آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-05:24م

بعيدا عن التبعية والمناطقية في الوطن

الإثنين - 18 سبتمبر 2023 - الساعة 02:47 ص

حيدرة عبدالله مكوع
بقلم: حيدرة عبدالله مكوع
- ارشيف الكاتب


هل المباهاة يوما حررت وطناً ؟    
ام التحزب بديل ان هوى العلمُ
.
كم خاب ظني بمن اهديتهُ ثقتي    
فأجبرتني على هجرانه التهمُ.

عندما يكون اهم سلاح للشعب في الوطن هو القلم ،، ودروعه في ذلك الكتب ،، وقادته هم المفكرون ،،
تكون بلا ادنى شك ضحاياه في الوطن  هم ؛ الجهل والتخلف ،،
 وبذلك تعود للشعب حياته ويستعيد الوعي ويكتمل كل وعيه في ذلك الوطن !!

فبعيدا عن التبعية والمناطقية ،،
تسكن الحياة ،، 
ويعم الحب ،، وتسود الطمآنينة ،، وتسموا الإنسانية ،، وينال بذلك الشعب حريتة في الحياة ، و يجد لذة التعايش والرخاء الدائم في الوطن !

فما اكبر خيبة الشعب اليوم وما اشد وجعه  ،، بعد ان تسيدت الموقف في الوطن عقول صغيرة ،،  فلوب اتباعها كبيره تتسع لكل ما يقولون   ،،

فمتى يستعيد الشعب حياته التي اضاعها بين جحيم التبعية ونار المناطقية وسماع  كل ما تمليه عليه تلك العقول من الاوهام والاكاذيب التي لاتطيب لسماعها نفس ولا يسر في الوطن بها خاطر ؟؟!!