آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-06:12م

ماتظهره بعض المؤشرات مؤخرًا

الخميس - 27 يوليه 2023 - الساعة 02:01 م

صالح الحنشي
بقلم: صالح الحنشي
- ارشيف الكاتب


بريطانيا وامريكا  هم اصحاب القرار على كل الاطراف الحوثي والشرعية وهم اللي كانوا يرسموا الخطوط الحمراء ويفرضون على كل الاطراف الالتزام بعدم تجاوزها.

ولاتصدقوا ان الحوثي مش ملتزم لقرار بريطانيا وامريكا. بل اكثر التزاما من الطرف الاخر..

الامارات تسير على الخطوط التي رسمتها الدولتين للحل النهائي في اليمن. ووطئت مشروعها مع مشروع الدولتين الكبرى.

السعودية مشعبة وصدقت انها عظمى. وتعتقد انها قادرة ان تفرض مشروعها ورؤيتها في اليمن..ولهذا فتحت قنوات تواصل مع الحوثيين على اعتبار ان الاطراف في الشرعية قدهم تحت اليد.. وعندما باتضمن ان يصبح طرفي الحرب في اليد.

باتكون قد سحبت البساط من تحت اقدام امريكا وبريطانيا. وباتصبح قادرة على اقناع طرفي الحرب بحل نهائي. ينسجم مع رؤيتها ومشروعها.للحل..

كيف تعمل السعودية على انجاح مسعاها.؟

راحت تتفق مع الحوثي. وبعد ما اتفقوا رجعت طرحت مايرضي الحوثي على الطرف الاخر واعترض الانتقالي. 

ايش الحل .. لازم نغير الانتقالي .ونصلح طرف جديد مفصل تفصول على مانريده منه نحن

طيب هل هذا الطرف يمثل اراده وتطلعات الناس وهل له ثقل شعبي .. 

مش ضروري.اهم حاجه انه موافق على اللي نشتيه  نحن منه..

هل تستطيع السعودية النجاح فيما تسعى لتحقيقه. بان تسحب القرار من أمريكا وبريطانيا وتفرض مشروعها..؟

ماتظهره بعض المؤشرات مؤخرا. ان بريطانيا وامريكا والامارات تقريبا متوافقة في موقفها. وان السعودية خارج اجماع الرباعية.. 

السعودية يبان مصره على التصعيد والسير في مشروعها . فما الذي يمكن ان نراه في المرحلة القادمة.. بالتاكيد انه سيكون موقف حازم للدول الثلاث لردع التحركات السعودية. 

واتوقع ان يكون من خلال عودة للامارات  للمحافظات المحررة .وعودة هذه المرة بشكل منفرد بعيدا عن السعودية.. 

على صعيد اخر حتى الحوثيين الذي اعتقدت السعودية انها حيدت موقفهم وانهم ممكن ان 

يكونوا احدى وسائل الضغط على بعض الاطراف في الشرعية

سيتغير موقفهم. واتوقع ان تلتبج في خميس امشيق..

صالح الحنشي