آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:20ص

أساسيات الاستمرار لتجاوز عقبات آخر المضمار

الإثنين - 26 يونيو 2023 - الساعة 05:45 م
خالد الحصني

بقلم: خالد الحصني
- ارشيف الكاتب


أيام معدودات تفصلنا عن موعد معانقة النصر المبين تتويجاً لمرحلة كفاح شعب تجاوز فيها منحنيات جمة اعترضت مسار ثورته النضالية المباركة، وكـ بديهية التقدم في قطع مسارات الخوض في المضامير، تكثر العقبات القريبة من خط نهاية احراز الانتصار وبلوغ الغايات.

ونحن نقف قاب قوسين أو أدنى من إعلان دولتنا الفيدرالية المستقلة بعد الجمعين المباركين في عدن وحضرموت وإثبات واحدية التوجه والأهداف الجنوبية، كان لابد ومتوقع أن تبرز عقبات مصطنعة خصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة، وما خلق تيار مايعرف بمجلس حضرموت الوطني إلا أحداها، وربما تصطنع عقبات غيره

لتجاوز هذه العقبات المفتعلة يجب أن يخلص كل جنوبي حريص ويلتف بتشبث تام للحفاظ على اساسيات ثلاثة يبلغ بها مرحلة تتويج مساره النضالي.

( الوطن - حامله السياسي - قائده ) حب الانتماء لتراب الأرض والولاء المطلق للوطن الجنوبي تهون كل صعوبات وتجعل كل تضحيات الاحرار رخيصة لتعلوا راية الوطن خفاقة معلنة تطهير آخر ذرات رمله من دنس مليشيات الغزو، ولن يبلغ شعب الجنوب من تحقيق حلمه وتحرير وطنه الا بوجود حامل سياسي موحد يحظى بتفويض شعبي مطلق كالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي نصت مبادئه على مواصلة النضال وتوجه سياسته على إشراك كل كوادر الوطن وابنائه الفاعلين للإسهام الجماعي وتعزيز خطط السير على الدرب النضالي حتى التحرير..

ولكل حامل سياسي يُعنى بتحقيق مطالب شعب ويقف على راس هرمه قائد وطني غيور يكافح لنيل تطلعات شعبه ويحظى بالثقة الجمعية المطلقة، ونجد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي قد جسد كل الصفات القيادية التي يرجو كل شعب ان يجدها في قائده وعلى راس قمة هرم حامله السياسي الممثل له امام قيادة سلطات دول المحيط والعالم..


تمسك شعبنا الجنوبي بالاساسيات الثلاثة آنفة الذكر ستجعل وبلا شك اي مكونات او تيارات مختلقة او مغروسة في جسد المجتمع الجنوبي تتلاشى تلقائية ودون عناء، مما يعجل في طي الايام المعدودات التي تفصلنا عن معانقة الحلم ..