ونحن على مقربة من دخول شهر رمضان .. نذگر ولاءة الامر و الحكومة وقيادات الدولة بكافة مكوناته وانتماءه ، ومن بيده القرار بحديث المصطفى ﷺ (( من لا يرحم النّاس لا يرحمهُ اللّه))
ولذلك عليهم أن يتقوا الله في أنفسهم ويرحموا هذا الشعب المسكين .وبالأخص أسر الشهداء والجرحى وأفراد ألمؤسستين الأمنية والعسكرية ،، والمتقاعدين .بل موظفي الجهاز المركزي بشكل عام ،، والمعدومين ،الذين هم المتضررين الأساسين والذين ليس لديهم رواتب وأصبحوا بين مطرقة البطالة وسندان الغلاء الفاحش ولذلك أنتم مسؤولون أمام الله.
في رعاية و حقوق ومتطلبات هذا الشعب رعاية كاملة فكلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته سنذكركم بما ذكركم به الشيخ الفاضل الكثيري من على منبره فاين أنتم من كل هذا الوعيد الذي أخبرنا به رسولنا وقدوتنا وحبيبنا ﷺلتكون الرحمة في قلوبكم لماذا ؟ توليتم علينا اذا لم ترحمونا ياويلكم يوم القيامة.
ان لم ترحموا من توليتم عليهم ((من ولي أمر عشرة جاء يوم القيامة ويده في عنقه ..كل مسؤول سنراه يوم القيامة يده في عنقه .فكه بره أو بقه اثمة))
لكان سياتي الحساب يوم القيامة سيشدها الله عليكم يوم القيامة .كما شددتم على خلقه (( اللهم من ولي من أمر أمتي شيء فشق عليهم اللهم فشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيء فرفق بهم اللهم فرفق به))وكل مسؤول عليه أن يتقي الله الغلاء انهك رعيتكم والمرتبات لم تصرف لعدة أشهر وغير منتظمة ، بل وأن انتظمت لم تقطي ولو 10%
الجوع استوحش وأستفحل وطرق الكثير وسيء حال الأغلبية وأنتم تنعمون وأسركم بما لذ وطاب لوجه الله اتقوا دعوة المظلومين فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فاستسمحوهم وطيبوا خاطرهم بإصلاحات جاده في التخفيف من معانتهم بخفض الاسعار الى الحد الاقصى و بصرف المرتبات المتأخرة ومعالجة أوضاع المتقاعدين والنظر بعين الاعتبار لمن لا يتقاضون رواتب
نحن أذا نرأف لحالكم قبل حال الشعب فنحن لا نستنجد بكم ولن يعيش الشعب بكم ، فالله أرحم بعباده منكم ،ولكن نذكركم وأجبكم تجاه رعيتكم . لعل وعسى يهديكم الله وتصحوا من سباتكم.
