آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-09:12م

اليمن في قلب سمو الأمير خالد بن سلمان

الخميس - 29 سبتمبر 2022 - الساعة 09:14 م

سعيد الجعفري
بقلم: سعيد الجعفري
- ارشيف الكاتب


 

حين كان يتحدث سعادة السفير محمد آل جابر في الرياض أمام عدد من الصحفيين اليمنيين عقب إنتهاء جلسات المشاورات اليمنية. 
أكد سعادته انه خلال فترة عمله في جميع المهام الرسمية وحتى هذه اللحظة. كل مواقف وتأكيدات وتوجيهات قيادة المملكة الرشيدة له دائما تراعي مصالح اليمن واليمنيين وان ذالك ينطلق من تقدير صادق من قبل قيادة المملكة لليمن كبلد جار وشقيق.
وأستعرض كل مواقف المملكة الداعم لليمن .
وقال " ان مصلحة المملكة الحقيقة  تكمن في يمن أمن ومستقر ومزدهر ".

وبالتالي لا صحة لكل ما يشاع من قبل البعض بهدف زرع الفتنة والإساءة للعلاقات القوية والمتينة التي تربط البلدين والشعبين اليمني والسعودي .

وذالك ما تظهر الحقائق بشكل واضح عن المملكة التي تقف على الدوام الى جانب اليمن

وفي الأمس شكل ظهور الأمير خالد بن سلمان في أول مهمة عقب الأمر الملكي بتعينه وزيرا لدفاع خلال لقائه برئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي مصدر تفاؤل كبير لعموم اليمنيين . 
لما يحظى به سموه ،من ثقة وتقدير الشعب اليمني. ترسخت في حصيلة مواقف دعم ومساندة لليمن أظهرها على الدوام .


وذات يوم حين وضع الأمير خالد بن سلمان العلم اليمني فوق صدره ردت الجماهير اليمنية في حمل صورة الأمير وهتف الكثيرون باسمه.

ويحظى الأمير خالد بن سلمان بالكثير من الثقة ومشاعر الحب في الشارع اليمني وأوساط العامة أكثر من النخب والقيادات .

لقد نجح أن يكون محبوب الجماهير اليمنية ومحل ثقتها الأول

وجاءت اطلالته الأولي ، عقب الأمر الملكي بتعينه وزيرا للدفاع ،ولقاءه بمجلس القيادة الرئاسي ، الذي يلتقي مكتملا لاول مرة بعد وقت طويل. مع أنتشار الكثير من الأخبار التي تتحدث عن التباين حول وجهات النظر التي لم ينفيها رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ، في حديث صحفي مؤخرًا .

ومعها تكتسب زيارة الأمير خالد بن سلمان ، للمجلس الرئاسي الكثير من الأهمية. وهو الاكثر ارتباطا باليمن وشعبها وقضاياها.


ودوما كان حضور الأمير يحمل الكثير من الخير لليمن وشعبها ، وطالما أظهر حبًا لليمن، وافصح عن مشاعره بشكل واضح ، بالقدر الذي يسعد اليمنيين أكثر في كل مرة ، ويلامس مشاعرهم .

وهو الأقرب لها ،وكل ما دب شيء من اليأس والاحباط ، لدى الكثير من اليمنيين ،جراء تعقيدات المشهد اليمني ، يطل الأمير خالد بن سلمان للتأكيد على مواقف المملكة الثابتة ، تجاه اليمن ، والغير قابل للتأويل او التشكيك في مصداقيته.

وفي الغالب يظهر في أكثر الأوقات صعوبة وشدة .

وحين تزداد حيرة الشعب اليمني، وتساؤلاته ، ورغبته في موقف يصدر من الأشقاء يزيح ما علق في الصدور من خوف وقلق .

يبدو الأمير مع كل ذالك كمن يحس بمشاعر الشارع اليمني، او يعيشها تماما .

فتأتي مواقفه وتصريحاته في الوقت المناسب، بل تحركاته وزيارته في ذات التوقيت المنتظر ..

لا ادري كيف يفعل ذالك.
لكني كي اكون دقيقًا. لقد لفت انتباهي اكثر من مرة،  سعادة سفير المملكة محمد آل جابر ،وهو الرجل الأقرب الى الأمير بحكم عمله كسفير لخادم الحرمين الشريفين،

ويشكل ظهوره الى جانبه، للمزيد من التأكيد أن القضية اليمنية تحضر ، ولا تغيب عن جدول اهتمامات المملكة،
في بلدين يرتبطان بمصير واحد ، كانت ولازالت المملكة هي الداعم الأول لليمن ، وهي البلد التي تتقاسم مع اليمن كل شيء ، وتؤمن بإن كل ما قد ينفع اليمن ينفعها، وما يضرها يضر المملكة ايضا.

لازلت احتفظ بالكثير من المواقف للأمير خالد بن سلمان ، اتذكر الكثير من الاطلالات المهمة له ، وتوقيتها بعامل الاحداث باليمن ، وما تبعثه من أمل وتفاؤل لليمنيين على الدوام .

وحين كان في واشنطن قبل أشهر ، ساد الإعتقاد ان الزيارة مكرسة لمناقشة العلاقات السعودية الأمريكية ، للدفع بها نحو الافضل ، وتحريك بعض الفتور والركود ، الذي أصابها . وقد نجحت بهذا الشأن .
لكنها ايضا كانت زيارة لم  تغيب فيها اليمن . وبدت خلالها قضية رئيسية ، في جدول اعمال الأمير في واشنطن . بدا ذالك واضحا وهو يصطحب معه السفير السعودي للمملكة في اليمن محمد آل جابر . ويبحث الامير من هناك القضية اليمنية وسبل دعمها ، ومساندة الشرعية ،ويتحدث عن فتح الطرق عن المدن المحاصرة ، وتحديدا مدينة تعز .

مع كل ذالك وغيره ، يدرك اليمنيون ، ارتباط خالد بن سلمان باليمن ، وقضاياها ،

وهو من يحمل الملف اليمني. وقبلها يحمل اليمن داخل قلبه .وفي كل مرة كنت اتجه لسفير المملكة للسؤال او الاستفسار تشير احاديثه نحو الأمير ، مستشهدا بالكثير من مواقفه .. ومعها تزداد الحقيقة وضوحا وتأتي في توقيتها المنتظر