آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-07:50م


الإمامة في القرآن

الإثنين - 20 يونيو 2022 - الساعة 11:29 م

علي المحثوثي
بقلم: علي المحثوثي
- ارشيف الكاتب


تحدث الله عن الإمامة في الدين كنهج مستقيم للقدوة الصالحة وخلق ورحمة للمؤتمين، وبين أصولها ومعالمها بــ الآتي

١) لا توريث في الإمامة بغير حق {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
٢) وفي الآية: لا إمامة لظالم فاجر
٣) لا إمامة في الدين الا بعد ابتلاء وتمحيص
٤) وفيها: الإمامة عهد مع الله.
٥) تقديم نماذج عملية أس الإمامة {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}
٦) وفي الآية الدعاء لبلوغ هذه الرتبة 
٧) وفيها: حاجة المتقين إلى إمام فرقاني

٨) لابد للإمام الشخص من إمام كتاب
{وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَة}
٩) لا إمامة الا بالإلتزام بالأمر الإلهي 
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}
١٠) وفي الآية: الإمامة لها عمل مذكور في الآية من عمل الخيرات والصلاة والزكاة والعبادة 
١١) الصبر واليقين في طريق الإمامة {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ}
الصبر أمام البلاء، واليقين أمام الشبهات.

١٢) من أحسن الإمامة أعطاه الله الوراثة {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}
١٣) الإمامة جعلٌ إلهي لاتنصيب بشري كاذب
{قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا}
١٤) الإمامة المذكورة في القرآن أوصاف وأعمال وقيم لا أسماء وعوائل حصرية وتوريث
١٥) وللباطل والضلال أئمة لابد من مواجهتهم وجهادهم {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ}

١٦)وصف الله الطريق بأنه إمام، ومنه قوله تعالى (فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ)أي: بطريق واضح في نفسه يأتمون به في سفرهم ويهتدون به.
١٧) الإمامة رحمة لاعذابا {وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً}