الرئيس السابق سالم ربيع علي رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الله فسيح جناته مظلوم حيا وميتا كما ظلم أنبل الرجال مثل الرئيس السابق قحطان وفيصل عبداللطيف الشعبي عليهم جميعا رحمة الله ورضوانه انظروا صورة سالمين بعد الغدر به من قبل زملاءه واصدقاءه انظروا الابتسامة الجميلة والوجه المضيئ بعد مقتله مباشرة وهذه بشارة تأتي لمن رضي الله عنه ويرى مكانه في الجنة.
سالمين اليوم يتجنى عليه من تمكنت العصبية والعنصرية والمناطقية وكل الأمراض الخبيثة في قلوبهم السوداء المظلمة يتقولون على سالمين مالم يقوله من يعرف سالمين ووطنيته وحبه للشعب اليمني كله ونظرته العامة لليمن ومن يعرف سالمين عن قرب ويعرف منطقة وحسابه الدقيق لكلماته يعرف ان من يفتري على سالمين اليوم ويقولون باسمه كلام لم يقوله هم من مناطق عشعشت فيها المناطقية والعنصرية وشبت وعاشت وترعرعت فيها
اسألوا من تسمونهم الاخدام اليوم هل انصفهم سالمين ومنع اطلاق كلمة اخدام عنهم واستبدلها بكلمة عمال
اسألوا إخواننا أبناء المحافظات الشمالية الذين كانوا في الجنوب هل منع سالمين كلمة شمالي واستبدلها باخي اليمني تواصلت ليلة البارح بأحد أصدقاء سالمين رحمه الله وأكثرهم قربا منه احتفظ باسمه فهو كبير في السن وانا اعرف ردة فعل هؤلاء الحاقدين سيتطاولون عليه ويسبونه وهذا الذي لا أريده له ارسلت له صورة من هذه التغريدة التي يقول كاتبها ان سالمين قال علينا مؤامرة من اصحاب تعز وبكا ورد علي قائلا اشهد لله وأقسم أن هذا الكلام لم يصدر من سالمين ولايخطر ببال اي انسان عرف سالمين عن قرب ان ينطق بهذا الكلام سالمين كان بطل وشجاع ومواجه يقول مافي راسه امام الناس ويكره ويمغت العنصرية بشكل لا احد يتصوره ورد علي قائلآ من يكتبوا مثل هذه الكتابات معروفين فهؤلاء سبب نكبة الجنوب وسبب كتاباتهم عن سالمين هي ذكراه العطرة التي ابت ان تمتحي من قلوب اليمنيين ومكانته وحبه الذي زرعه في القلوب وأصبح الشعب يترحم عليه في الشمال والجنوب منذ مقتله قبل سنين طويلة حتى اليوم وما أثار حفيظة هؤلاء هو أن قياداتهم النكبة لم تجد شخص يترحم عليهم لافي الشمال ولا في الجنوب لذلك لجئوا الى الكذب والافتراء على سالمين كما أن تقارب ابناء ابين وعدن وتعز أثار حفيظة هؤلاء يريدون نبش الماضي بالكذب ليشوهوا صورة سالمين هذه الحقيقة وباختصار شديد من رحلوا أبناء تعز في سيارات القمائم ولطموهم في وجوههم قبل الترحيل هؤلاء هم من يريدوا تشويه صورة سالمين وكتبوا باسمه هذا الكلام الفارغ ، حسبنا الله ونعم الوكيل ¡.
