آخر تحديث :الأربعاء-02 أكتوبر 2024-02:10ص

خالد خليفي .. فخر الأختيار!

الأحد - 15 مايو 2022 - الساعة 12:00 ص
خالد هيثم

بقلم: خالد هيثم
- ارشيف الكاتب


على قارعة ممرات الرياضة ، قليل هم القيادات التي تقدم نفسها في ثوب جميل ، يرتبط بالمهمة وحيث يتواجد ليقدم التزامه في نطاق ما يتحمله كجهة مخولة بقيادة منسوب من العطاء الرياضي الجميل ، في وزارة الشباب هناك بعض الاصنام ممن جاءت بهم الظروف على حساب الرياضيين ، وبعض الروائع ممن يمتلكون حوار مثقف وراقي يذهب الى ما هو بعيد.
خالد محسن الخليفي ، بما يمتلكه من حضور مجتمعي وقدرة قيادية منحته التواجد في منصب رئيس اتحاد السباحة قبل سنوات ، ليمنح المنصب ما هو مختلف ليتفوق ويحقق كثير من عناصر المعادلة في التطلعات صوب رتم مغاير يمر على روح السباحة ويلامس من خلالها بعض الإنجازات التي تحققت بصورة غير مسبوقة.
في رحاب مشاويره مع السباحة ، كان خالد خليفي ، ينتزع موقعا في سلطة القرار العربي للسباحة من خلال عضوية مجلس إدارة الإتحاد ، ومن خلال ذلك كان الرجل الذي ينثر كل شيء جميل في مواعيده هنا وهناك وحيث ما حل ، يمتلك ثقافة تتطور وقدرات تزداد لمعانا ، فهو الحديث المسؤول الذي ينبري لمهمة قطاع الرياضة في وزارة الشباب كوكيل لهذا القطاع ، ولأن هناك أمنية في المزيد وتطلعات للذهاب الى شيء مغاير ينتسب الى روحه الجميلة ، ووعيها المتزايد ، كان عصر السبت بالنسبة لنا سكة ومساحة وموعد لنتغنى ونفخر ونعانق الفرح ، حينما وضع "الخليفي" نفسه في رفقة القرار العربي وموقع نائب رئيس اتحاد السباحة ، ليقدم لنا مشهد جديد اكثر جمالا ، تتجلى فيه صورة القيم والقدرات وثقافة أن تكون حيث تريد في سكة مفتوحة في العمل الرياضي الذي يحتاج إلى كثير من الأدوات المفقودة عند البعض.
تفوق الخليفي ونجح في العبور صوب منصب عربي رفيع ، يمنحنا الفخر ، لانه بكل بساطة ارتبط بمن يجبرك ان تحبه وتحترم فيه محبته للناس ثم ذهابه إلى الجميع بأبسط المعطيات دون تكلف ، فهو حديث جبر الخواطر على مر سنوات طويلة ولغة المسؤول التي تنساب الى الجميع.
إذا هو نحاح كبير مر من خلال هذه الشخصية المرنة التي امتلكت روح مثابرة وحريصة أن تكون مختلفة ، نجاح رسم الفرح وعانق الجميع ، من خلال الاسم الجميل " خالد الخليفي" الذي يصنع الفارق حينما يتقمص المهمات في واقع الرياضة أكان من خلال منصبه كرئيس لاتحاد لسباحة و كوكيلا لقطاع الرياضة.. كل الحب ابا محسن , افرحتنا بما انجزته وكنت فخرنا الجميل.