الشعب في الشمال ينظر الى المناطق المحررة تعيش في وضع أللادولة لا توجد خدمات الى ذلك الوضع المعيشي متدهور ومأساوي نتيجة انهيار العملة اليمنية امام العملات الاجنبية الذي زاد من تفاقم الشعب بارتفاع الاسعار الجنونية وغياب الدولة رغم وجود التحالف العربي الذي يقدم كل الدعم بانواعه للشرعية لكن بدون جدوى مما جعل الشعب في المناطق الخاضعة للميشيات تحمل العذاب والمعانات لانه ينظر بام عينه الى قيادات الشرعية ومناطقها التي تعيش في جحيم العذاب والمعانات الانسانية نتيجة الوضع الكارثي والفوضى ولا امن ولا استقرار ولاخدمات ....الخ. والقيادات في الخارج يعيشون في ونعيم. ولا يفكرون بالشعب ومايعانيه ونما تركوه يكابد صنف العيش القاسي المأساوي
وكل القيادات تعرف ذلك حتى المجلس الرئاسي يعرف ذلك .
مع ذلك يفضلوا البقاء والعيش في مناطقهم لانه يروا الاسواء والمعاناة في مناطق الشرعية وسيتشردون وينزحوا من منازلهم ولن يجدوا حتى الامن.
فعلى المجلس الرئاسي اصلاح الوضع الاقتصادي وايجاد لخدمات وصرف المرتبات بإنتظام وحضور الدولة كل ذلك في المناطق المحررة سيجعل الشعب في المناطق الخاضعة للسيطرة المليشيات الحوثي ينتفض ضدها وستنتصروا على مليشيات ايران وستعود الجمهورية على ماكانت عليه وستذهب خدم وعبيد ايران الى الجحيم.
