آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-09:11ص


منطقة كلسام بسرار يافع تعاني من انعدام تام للخدمات الاساسية

الثلاثاء - 11 يناير 2022 - الساعة 12:25 ص

أنيس اليوسفي
بقلم: أنيس اليوسفي
- ارشيف الكاتب


منطقة كلسام تقع شرق  مديرية سرار وتبعد عن عاصمة محافظة أبين 18كيلو
وتعتبراحدى المناطق الهامة تمتاز بتضاريسها الطبيعية ووعورة الجبال المنطقة التي  انطلق منها الثوار والاحرار في عام  63 وهم في ريعان شبابهم من آل يوسف والمناصر واتجهو إلى جبال ردفان الشماء  ليعلنوا حربهم على المستمعر البريطاني.

أول منطقة بيافع والجنوب عامة التي قدمت ثاني شهيد لثورة 14أكتوبر 63 بعد راجح بن غالب لبوزه هو الشهيد البطل ناجي سعيد اليوسفي  
أنطلق شبابها للكفاح المسلح  في 63 حيث توجه اكثر من  35 مناضل ليلتحقوا باخوانهم المناضلين في مديريات ردفان مع مجموعة من المناضلين الاحرار من كلد ويافع حيث اطلقت عنهم بريطانيا العظماء  ولقب الذئاب الحمر مسقط راس العميد المناضل علي محمد قاسم اليوسفي مستشار وزير الدفاع وبلد أحد مشائخ وعظماء المناصر المرحوم ناجي عاطف وثابت حسين المنصري ومسقط راس المناضل الجسور محسن عبد سعيد نائب الانتقالي سابقاً وعضو الهيئة التنفيذية بالمجلس الانتقالي ومسقط رأس العقيد المناضل جريح حرب 13يناير نصر بدر اليوسفي وبلد الصحفي المخضرم واحد رموز  الأقلام  الشجاعة على منصور   مقراط رئيس صحيفة الجيش والناطق الرسمي للقوات المسلحة وبلد الدكاترة ذو الاخلاق العالية والثقل الاجتماعي محمد ثابت المنصري وناصر مقراط بلد الشهداء والجرحى والاحرار بلد العز والشموخ  والاصالة
رجالها انطلقوا ليخوضو معركة الكفاح المسلح وحصار السبعين بصنعاء بقياده الشهيد البطل ثابت عبد والبطل محمد ناجي اليوسفي  ومسقط رأس الفقيد الوطني والمناضل الجسور أحمد علي عمر اليوسفي بلد القيادة والكوادر والمؤهلين بلد المثقفين والقيادات  العسكرية بلد الرجال الشرفاء. هاهي اليوم تودع كوكبة من الشهداء من أبناء آل يوسف والمناصر  حيث بلغ عدد شهداها. .18شهيد و26جريح ولازالوا المئات منهم في مقدمة الصفوف للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة   

كلسام التي احرمت من منذ ستينات القرن الماضي  وافتقدت كل مقومات الحياة وهي من تدفع فلذات اكبادها دفاعا عن الوطن نرجو أن تكون هناك لفتة انسانية كريمة من سيادة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ومحافظ أبين وجميع المنظمات الدولية 
افتقد أبنائها الحرمان من الوظائف والخدمات والتعليم  عانوا ولم يجدوا من يقدر تلك التضحيات الجسام الخسائر الفادحة أو من ينصفهم   

فنامل أن تكون هناك استحابة طارئة لتوصيل الكهرباء والمياه والصحة والغذاء وشبكة الهاتف النقال ورصف الطريق ومساعدة أهلها نظرآ لما قدموه منذ ستينات القرن الماضي حيث يبلغ عدد سكانها (3500) نسمه التحق ابنائها بالسلك العسكري  والتربوي والصحة والأعمال الخاصة 

متى تنصف منطقة كلسام اسوةً بباقي المناطق المجاورة لها