آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:57ص

ومن بطون المأسي يولد الأمل

الخميس - 18 نوفمبر 2021 - الساعة 05:32 م

حيدرة عبدالله مكوع
بقلم: حيدرة عبدالله مكوع
- ارشيف الكاتب


انها أبين العظيمة التي صنعت المستحيل من عمق الازمات !!
فمن بعد الوجع الكبير والالم الذي تخفيه بين حناياها .. صار لـ أبين حكاية كان لها بالغ الأثر في النفس والروح والقلب  , 
فصنعوا من الالم مجداً .. ومن المعاناة سلّماّ صعدوا به لمراتب النجاح والتقدم .. فصارت حكاية أبين اليوم مع الدرع والذهب، بعد كل ما صار لها من مكابدة وجهد وعناء !!

نعم ,انها أبين التي دائماً لها الباع الطويل والكلمة الفاصلة ، رغم الألم والمتاعب التي صفعتها ، لكنها رغم ذلك لاتزال تحتفظ بكبريائها الذي صنعت منه اليوم مجدها وشموخها !!
فصار اليوم كل كاتب ومهتم بشؤونها يغرس حبر قلمه في ذلك الانجاز والتفوق والابداع الذي عزف سيموفونيته نادي فحمان الرياضي ، الذي اعاد لنا البسمة والامل من جديد.. ليرسم لنا بذلك كل كاتب ومحبّ أعذب الكلمات التي تولد منها أجمل النغمات على الة الموسيقي الرياضية ، لتعيش على تلك الافراح والامسيات محافظة أبين الابية !!!

فلن ابالغ ابدا إن قلت أن ابناء فحمان جميعهم قد كابدوا وعانوا ألما وذاقوا لأجل ذلك مرارة الايام .. لكن فطالما على قدر اهل العزم تاتي العزائمُ ، فقدحملوا سرًّاً دفيناً وحلمٌ كان لأبين اشبه بالسراب ، يحمل في طياته كل معاني الحب والوفاء لـ أبين ، فترجم كل ذلك الى حقيقة واقع في نجاحهم وعلو كعبهم وتتويجهم بعرش الاسياد والملوك ،، ليضع بهذا الانجاز لبنة مجده الأولى ويواصل السير قدما للحفاط على العرش الذي استحقته وتستحقه برازيل اليمن ، وبقائه دائماٍ في ابين !!
فشكراّ فحمان فقد وهبت أبين اغلى ماكانت تتمناه في الحياة !!