من خلال متابعتي عن قرب لا حدات منافسات مباريات بطولة غرب آسيا تحت سن 23 بمشاركة منتخبنا الاولمبي والكويت وعمان والأردن
وماتناوله الكثير والعديد من المهتمين بالشأن الرياضي من نقاد وفنيين وغيرهم من عشاق الساحرة المستديرة كرة القدم في سائر بلاد خلق الله
اجمع هؤلاء أن منتخبنا الوطني الأولمبي الحصان الاسود البطولة والافضل والأحسن والاروع والأجدر والاقرب للتأهل لنصف نهائي بطولة غرب آسيا
لما قدمه نجوم وابطال الاحمر اليماني من وجبات كرويه دسمه وأداء رجولي وقتالي متميز ممزوج بالعزيمة والإراده والإصرار والطموح بكل تفاني واقتدار
سطروا من خلاله نجومنا اروع الملاحم البطولية عبر تقديم وصلات ولمحات كرويه فنيه جميله واداء راقي متميز وتناقلوا الكره بسلاسة في مستطيلات ومربعات ملعب بالخبر في السعودية لتتعالى معها اصوات وهدير الجماهير بالهتافات بصوت واحد
(حيوا اليماني حيوا)خساره مؤلمه وغير متوقعه لمنتخبنا امام شقيقه المنتخب الأردني الدي استطاع وبصعوبة بالغه من انتزاع نقاط المباراة من مخالب الاسود اليمنية والتأهل
هناك عوامل كتيره للخسارة لم يكن لاعبونا بالمستوى المطلوب أمام الأردن
وظهر عليهم الإعياء والتعب بسب تدني اللياقة البدنية وخطوط الفريق غير مترابطة و متباعدة
شاهدنا من خلاله عك كروي عكس ما قدمه اللاعبون من مستوى متميز امام المنتخب العماني
وأسهم حكم المباراة في خسارتنا عندما احتسب ضربة جزاء غير صحيحه فشل السنيني
المدرب الوطني امين السنيني لم يقرا المباراة بمجملها الفني والتكتيكي
واعتمد حينها على خطه دفاعيه بحته تقيد من خلالها الاعبين دفاعا وليس هجوما
وكما متعارف عليه في قاموس وتاريخ الرياضة أن خير وسيله للدفاع الهجوم والشوط الثاني شوط دكاء المدربين
ولكن مدربنا السنيني لم يستفد من سيناريو الشوط الأول وضل منتخبنا تاهن بلا فاعليه
تغلب مدرب الاردن بدكاء على السنيني وعرف من اين تأكل الكتف
فشل السنيني لا اكتر من مره ومن يتذكر معي مباره منتخب الامل
الدي كان متقدما على البرتغال وخسرنا في الشوط الثاني
السنيني يكرر فشلها للمرة الثانية على التوالي.
العيسي دعم وماقصر رغم انشغالاته الكثيرة ومسئوليته الكبيرة
العيسي وكعادته وكما عهدناه وفيا ومحبا وقريبا من رياضة وطنه
من خلال التواصل اول بأول من بعثة المنتخب والاطمئنان عليهم وتدليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تواجه بغتة المنتخب عبر طاقمهم الإداري والفني واللاعبين أثناء مشاركتهم في البطولة
العيسي لم يبخل ولم يتردد و قدم كل سبل الدعم والرعاية والاهتمام وماقصر ابو صالح نجومنا رفعو االراس
منتخبنا الوطني الأولمبي كان الحصان الاسود في بطولة غرب آسيا من خلال تحقيقه نتائج جيده و ايجابيه ونافس بشرف على التأهل بقوه
وكان قاب قوسين أو أدنى لخطف بطاقة التأهل التي كان يستحقها وجدير به نجومنا الابطال ولاعبون الدين شرفوا الكره اليمنية ورفعوا الرأس والهامه عليا
ولا سامح الله حكم المباراة الدي ظلمنا واهدى بطاقة التأهل لمنتخب الاردن الشقيق
على العموم تنتظرنا مشاركه أسويه قادمه لمنتخبنا الأولمبي خلال الاسبوعين القادمين امام منتخبات قطر وسوريا وسيرلانكا وهي تصفيات كاس اسيا
وان شاءالله يحقق منتخبنا ما تصبوا إليه الجماهير اليمنية
وتنافس على التأهل
وتعيد البسمة للجماهير من جديد
بالتوفيق لمنتخبنا الأولمبي في مشاركته القادمة
