آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

طوابير الغاز ما الحل ؟

الجمعة - 10 سبتمبر 2021 - الساعة 07:17 م

أحمد عمر باحمادي
بقلم: أحمد عمر باحمادي
- ارشيف الكاتب


من الجميل أن تتطرق خطبة الجمعة إلى أهم القضايا التي تعتمل في الشارع المحلي، فالخطبة هي لقاء أسبوعي للمسلمين في مناطقهم ولهذا شرعت لاجتماع المسلمين ومناقشة قضاياهم وإرشاد وتوجيه الناس إلى أفضل الطرق لما ينفعهم في دينهم ودنياهم.

ولقد سعدت جداً لكون خطيبنا المبارك الأستاذ الشيخ / سالم محمد بامعيبد حفظه الله قد طرق تلك المواضيع باهتمام بالغ مراعياً الوسطية في الطرح ، مع حرص بالغ على وضع النقاط على الحروف على أكمل وجه جزاه الله خيراً.

فيما يخص مسألة طابور الغاز فقد كفى ووفّى الخطيب، غير أن لنا وقفة بسيطة لطرح الحلول التي استشففناها من خلال النقاشات الكثيرة التي تحدّث عنها الإخوة في المنطقة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي وأهمها مجموعات الواتساب بالمنطقة ، فمسألة الإعلان المبكر لقدوم الغاز لن تكون ذات جدوى كبيرة في اجتثاث جذور المشكلة من أساسها حتى ولو كان الإعلان عبر الملصقات الورقية او عبر المساجد، فكثير من الناس يظل من دون قدرة على توصيل اسطوانته في الوقت المناسب لضعفه أو مرضه أو لعدم درايته بوجود الإعلان لجهل في القراءة أو لانشغالات طارئة تجعله لا يعلم بالأمر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المشكلة قد تتجدد من خلال استعجال البعض للوقوف في الطابور حتى قبل الوقت المحدد لذلك أو الحضور مبكراً مما سيسهم في طروء الخلافات مجدداً ، إذا علمنا أن بيوت الناس في كل مربع تتفاوت في بعدها عن أماكن الطوابير.

من هنا رأى الكثير أن عملية حصر أسماء المنتسبين في كل مربع بدقة ومن ثم تقسيمهم إلى مجموعات شهرية عبر كشوفات منسّقة وواضحة حيث يوزّع عليهم الغاز حسب تلك الكشوفات التي تتجدد كل شهر، هي أنسب الطرق لنتحاشى الخلافات وسوء الفهم فيما بيننا، ومن هنا لن يكون للوكيل أو عاقل الحارة سوى العمل على إبلاغ مسئول كل مربع بتوقيت وصول الغاز ليتم الترتيب للأمر على نحو ما ذكر أعلاه.

الرأي مطروح للنقاش إن بدا للجميع ذلك، وبظني أن البعض قد طرح آراءً مشابهة لذلك، وقد أشبعت نقاشاً في وقفات سابقة.

 نسال الله أن يوحّد صفوفنا ويجمع شملنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ( والله من رواء القصد ).