آخر تحديث :الأربعاء-02 أكتوبر 2024-12:01م

من يستطيع تقديم الضمانات لفتح الملاحة الجوية الى مطار عدن وحماية مؤتمر التصالح

الخميس - 11 مارس 2021 - الساعة 05:45 م
سمير القباطي

بقلم: سمير القباطي
- ارشيف الكاتب


استقبلت حكومة المناصفة بالصواريخ قبل ان تطأ اقدامها العاصمة عدن ،، فما بالكم بمشاركين قياديين ومنفيين في الخارج ،فمن من المنظرين يستطيع ان يعطي الضمانات المؤكدة لسلامة المشاركين وانعقاد مؤتمر الصلح ولَم الشمل الجنوبي  في عدن وفتح الملاحة الجوية للطيران التي  ستنقل فيها المشاركين من كافة دول العالم ،

 

 لماذا كل هذا التحامل على مؤتمر اديس ابابا الذي يجب ان تجتمع فيه كل المكونات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب ، للتباحث حول مبادرة للمصالحة الوطنية تهدف إلى رأب الصدع الاجتماعي والانقسام السياسي وإنهاء حالة الصراع والاحتقان وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد. في اجواء يسودها الامن والاستقرار لكل المشاركين .

 

إن المؤتمر الذي يجمع أعيان القبائل ومشايخها من مختلف مناطق الجنوب ، ورجال الدين، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى نخبة من الحقوقيين والمحامين وأساتذة الجامعات، يهدف إلى التأكيد على الثوابت الوطنية ووحدة وسلامة واستقلال وسيادة الوطن  على أرضها وجوها وبحرها، وعلى رفض لغة السلاح بين أبناء الوطن الواحد والتأكيد على لغة الحوار لحل كل الخلافات ونزع السلاح من مدينة عدن وعودة الروح المدنية اليها .

 

في ظل هذه الجهود التي تبذل، يبدي الكثير من الكتاب والمعارضين ليس لانعقاد المؤتمر بل اعتراضهم على المنضمين ولماذا لا ينعقد في عدن او اَي محافظة جنوبية ،، ذكرنا سابقا ان انعقاد اَي تجمع يحمل افكار الوطن فوق الجميع لن يروق للكثير وانعدام الامن وحمايته سيسهل على المتربصين والذين لا يريدون للصراع الجنوبي الجنوبي ان ينتهي باستهداف انعقاد المؤتمر والذي يضم مشاركين من خيرة ابناء الجنوب

 

سيكون مؤتمرنا القادم مؤتمر عدن تتويجا واحتفالا بالصلح ولم الشمل الجنوبي في اديس ابابا،، وسيحضره كافة القادة والساسة بالمنفى والمهجر بعد ان يثقوا  ويطمئنوا على معاهدة  صلح وعفو عام من خلال المؤتمر الاول في اديس ابابا.

 

نامل من اخوتنا في الانتقالي عدم التعالي والغرور بل التنازل والتواضع ان كان لديهم حسن نية ومصداقية في الصلح ولم الشمل  فعليهم الحضور والمشاركة في مؤتمر اديس ابابا  وان لا يستأثر بقضية الجنوب فالكل جنوبيين وتواقين لجنوب يظم كل ابنائة .

 

على بعض الكتاب والمنظرين بفشل انعقاد المؤتمر وتصنيف المشاركين وتوزيع الوطنية وعلامات استفهام حول المشاركين وإسقاط جنوبية ووطنية البعض ،

احترام اسم وشعار مؤتمر اديس ابابا وعدم ربطه بالدكتور عادل باشراحيل الذي سيحضر بصفته مواطن جنوبي كاي مشارك جنوبي اخر وهو لايبحث للشهرة والمنصب والمكسب بل يحلم بالعودة الامنة الى عدن مسقط راسه والعيش الكريم حتى ياتيه الاجل ويدفن في تربة مسقط راسه بين اخوته واهله وذوية وهذا ما يصرح به دائما ،

 

ولا تصوروا وتأولوا المؤتمر سلبيا كما تشاؤون وبأهواء تستبق الأحداث وكأننا  ذاهبون نتقاتل بل  ذاهبون نعفو عن بعضنا ونتعانق عناق الاخوة النقي الابدي.

 

هناك الكثير ممن أبدوا   تفاؤلهم من خلال انعقاد هذا المؤتمر  بأن تكون مخرجاته حل أزمة بلادهم وعودة الأمن والاستقرار إليه، والتوصل إلى توافق بين المتنازعين اجتمعت له كل الظروف والعوامل التي تجعله منظورا في الأفق ويعكس نظرة العالم لتوافق كبير يجعله محط احترام وتقدير العالم .