آخر تحديث :الأربعاء-02 أكتوبر 2024-12:01م

عبدالله عبدالله العيسائي .. عطاء يجود بلا حدود

الجمعة - 29 يناير 2021 - الساعة 10:47 م
سمير القباطي

بقلم: سمير القباطي
- ارشيف الكاتب


- رأيت مالم يرى إنسان ، رأيت اللاشيء حينما يكون شيء ، رأيت الحزن حينما يتحول إلى فرح .. كيف يمكن للموت ان يتحول إلى حياة ؟ كيف يمكن للاشيء ان يكون شيء ؟ كيف يكون الحزن أحياناً هو الطريق نحو الأمل ؟ كيف يمكن ان ترسم الابتسامة بقلم التعاسة ؟ بالطبع هذا هو الشعور عندما تجد يد حانية .. هذا ما وصف به أحدهم الشيخ عبدالله بن عبدالله العيسائي أبو محمد.

- فـالحقيقة ان الشيخ عبدالله بن عبدالله العيسائي ، دائماً ما يحول حياة عسر الكثيرين إلى يسر ويفتح أبواب الفرح عندما تكون عالقة في غرف الحزن ، صاحب أيادي بيضاء .. ابتسامته دوماً تسبق فعله للخير ، نادرون هم أولئك الذين يكون العطاء أحد متعهم الخاصة ، فشعاره دوماً .. أصنع خيراً ، لأنه الشيء الوحيد الذي لا يموت حين تغيب أنت .. انه رجل يحمل من التواضع الشيء الكثير .. يقف للصغير قبل الكبير.

- يحمل الشيخ عبدالله بن عبدالله العيسائي ، قيم وفضائل ترعرع وتربى عليها وأخذ من فضائل والده رحمة الله عليه ومن عمه رحمهم الله جميعاً سيرة المحسن الكريم .. أخذ عطاء بدون انتظار مقابل أو شكر .. أخذ أفعال الافذاذ الذين يحولون صعوبة وعسر حياة الناس الى سهولة ويسر .. لفعل الخير صدى رائعاً لا يمكن أن ينطفئ أبداً ، كما أن أجره وثوابه باقٍ ومستمر .. لأن من غرس ذلك الخير في نفوس ابنائة واحفادة هم احياء بأعمالهم ولو رحلوا عن الدنيا.

- أبو محمد اطال الله في عمره ، هو ذلك الرجل الذي بحديثه عبق من المسك .. بعيداً عن الأضواء ولكن بأفعاله ومواقفه يلهم الكثير .. وما ان ينظرون اليه يدركون بِأن الخير باقي في أسرة العيسائي إلى قيام الساعة.