آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-01:52ص


الميسري ... المعجزة التي حطمت جامعات وكليات ومعاهد العالم العسكرية والامنية

الجمعة - 23 نوفمبر 2018 - الساعة 03:35 م

اكرم القداحي
بقلم: اكرم القداحي
- ارشيف الكاتب


لكل زمان معجزة ومعجزة زماننا معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد ابن احمد الميسري ولا ابالغ أن قلت انه الرجل المعجزة الذي حير خبراء ومفكرين واكاديميين وبرفسفورات وزعماء وكهان وشعوب هذا الزمن الذي كانو يراهنون على كل امكانياتهم لصناعة القادة العسكريين والحكماء والدهاه وكل صفات حملها القائد الفذ معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمنية المهندس احمد الميسري ...

نعود قليلا الى الخلف حين تم تعيينه لهذا المنصب بقرار رئيس الجمهورية راهن المرجفون من تجار الحروب ومصاصي دماء الشعب اليمني انه سيكون لقمة سهلة لهم وكان مبررهم ان الوطن يمر بحروب وازمات وان الرئيس اضاع الصواب بتعيينه بهذا المنصب ولم يعرفوا بان الله بيده مقاليد الامور وانه يهب الملك لمن يشاء وينزعه من من يشاء وانه خلق وهيء لكل يوم دولة ورجال وخلق للقتال رجال ورجال لقصعة وثريبي وكانت نظرتهم انه ليس متخرج من كلية عسكرية او كلية الشرطة وهذه وجهة نظر قصيرة بكل المقاييس لكونهم ابتعدو كما اشرت سابقا عن مقادير الله وانه يهب الحكمة لمن يشاء من عباده وبعد ان قبل صاحب المعالي خالد ابن الوليد لعصرنا وزماننا هذا المنصب وبداء يحصد الانتصارات والبطولات والانجازات الامنية بدأت اقدامهم تتدحرج رويدا رويدا بدون شعور ولم يعرفو الا وهم في مجلس هذا القائد ولا لوم عليهم فغبائهم وخرف السياسي هو من اوصل الوطن كل الى ماوصل اليه ولكي لا اضع نفسي في لوم من قبل ضعيفي الفهم حول تشبيهه بالقائد المجاهد خالد ابن الوليد لكون خالد لم يتخرج من اي كلية من ماذكر وانما خلقه الله وهيئة لقيادة المرحلة ونصرت الاسلام في ذلك الزمن ليس الا ..

ولم يكن هذا الاعجاب والانذهال من ذكاء وفطنة هذا القائد العملاق في داخل الوطن فحسب بل لقد انذهل العالم اجمع بكل مافيه من عباقرة ومفكرين وزعماء وحكام وبداء الكل يغير تفكيره ونضرياته وبداء الباحثون بالتفكير بوضع دراسات جديدة للبدء بتغيير تاريخي في الغاء كافة الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والامنية والشرطية وكذلك الاكاديميات العليا والبعثات بعد ان وجدوا انفسهم في موقف محرج حين شاهدوا قائدنا الذي اخذ البشارة النبوية الشريفة ولسان حاله تقول نحن الذين وصفنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم باننا الين قلوب وارق افئدة ونحن الايمان اليماني وحكمتنا اليمانيه وضهر قائدنا وهو يذود كالليث على وطنه متحديا كل المعوقات والصعوبات والمؤامرات والحروب التي تمر بها بلد الايمان والحكمة ..
صدق الله القائل يهب الحكمة من يشاء من عباده فها انت اليوم معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية قد اوهبك الله الحكمة العربية ياحكيم العرب ...

ختاما
رسالة عاجلة نقول لك قائدنا معالي الوزير الميسري واصل مشوارك ونحن وكل الشرفاء من ابناء هذا الوطن جنودك حتى استكمال النصر واستعادة الدولة بكامل مؤسساتها العسكرية والمدنية ليعيش شعبنا واجيالنا القادمة بأمن وأمان وعيش كريم معالي الوزير والله إنا فخورين ان يكون من ابناء جنوبنا الحبيب رجل دولة بهذا المستوى وبهذا الحجم ومن هذا الصنف بيدك تحطمت كل الاطماع الخارجية التي كانت تحاول استغلال الاوضاع التي تمر بها بلادنا لتكرس استعمار جديد لوطننا وبيدك انت معالي الوزير الميسري تحطمت احلام اصحاب المشاريع الصغيرة وبيدك تحطمت آمال تجار الحروب والثورات وبيدك تدمرت كل القوى التي كانت تحاول وتسعى جاهدت لاشعال عدت صراعات وادخالنا في حروب اهلية ومستنقعات نحن في غنا عنها وبيدك انتهت امبراطورية فارس الحوثية وبيدك بنيت مؤسسات ووزارات ومقرات الدولة لبنة لبنة فأنت مدرسة الزمان وشوكة الميزان وانت مدرس ومعلم الابطال والاحرار المقاومين الثوار مادة حبهم للاوطان وكيف يحرر الانسان نعاهدك اننا سوف نبني من جماجمنا اسوارا وحصونا لوطنا انت قائده امضي بنا حيث شئت وكيف ما شئت ننثر عضامنا لكي نصنع سلالم المجد لتصعد اجيالنا القادمة بكل شموخ الى عنان السماء وانا اكتب هذه الكلمات سالت الله ان اعيش مدى الحياة الى قيام الساعة ليس لشيء وانما لاتابع ماذا يكتب علماء التاريخ عنك واي عناوين سيختارو لتلك الكتب التي تتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل الى ان يرث الله الارض ومن عليها ...


اكرم القداحي
مدير دائرة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بشرطة محافظة الضالع