آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-01:52ص


الوضع الاقتصادي بحاجة حلول إستراتيجية

السبت - 29 سبتمبر 2018 - الساعة 11:20 م

حسين الحماطي
بقلم: حسين الحماطي
- ارشيف الكاتب


الكل ينظر والكل ينتقد والبعض يصيح من سوء الخدمات وهذا من عدم صرف الرواتب وذاك من الغلاء وتدهور العملة وتفشي الأمراض والسؤال الذي يجب يطرح ماهو الحل الاستراتيجي لكل هذه المشاكل  لانها كلها مرتبطة  ببعضها البعض !

فتدهور العملة  معناه  لايوجد لها ضمان خصوصا والريال تم تعويمه قبل  فترة  من قبل الحكومة !

انقطاعات  الكهرباء  لايوجد بترول وذلك مرتبط  باستيراده  بالعملة الصعبة  الغير  متوفرة أضافه  للفساد  المستشري في كل دوائر الدولة ومؤسساتها وغياب مبدأ الرقابة والمحاسبة

التعليم  متوقف  لأن المعلمين  بلا رواتب  والإضراب مستمر

حتى بعد تكفل حمدان بن زايد بتكاليف ووضع  المعلمين وتكفله  بتوفير الزي المدرسي وكل مستلزمات التدريس لهذا العام  وكل الخدمات والمشاكل الاقتصادية التي اثقلت كاهل المواطن  تحتاج  شامل  فالصياح  المتفرق تجاه كل مشكله على انفراد   لن  يحل المشكلة فصحيح أن كلا  يكتوي  في حدود  حاجته ولكن ينظر  وينتقد  الأمور  بمنظور  حاله الاستقرار الطبيعية  وكأن  المشكلة  جزئية وليس عامه وتحتاج  حل أكبر  من المفترض  حسب  مانظن  ونتوقع ولو أن  الناس معذورين  فالنار ماتحرق إلا رجل واطيها كما يقول الشاعر  ولكن أتحدث  عن الحل المفترض  والمطلوب  لحل  جميع  هذه  المشاكل  الاقتصادية الصعبة حل شامل  في أدنى  حدود الممكن والمتاح لأن الوضع  في المناطق المحررة في 2015  ايام الحرب فيها كان أفضل بكثير من اليوم  وبعد  أربع  سنوات من التحرير  ولاحد يعلم  لماذا؟ !

  صحيح  استمرار الحرب في شمال اليمن  مع موارد  موقفه مشكله  ودعم  خارجي غير كافي فبعضه  رغم التعهدات لم يصرف  بحسب تصريحات مسؤولين في الحكومة  والبعض صرف و  التهمه الفساد والمفسدين نهايك عن متطلبات أكبر لذلك تضل المشكله قائمه و تحتاج لمعالجات أكبر مع وجود آلية وطرق  للرقابة والمحاسبة يتم تفعيلها وتطبيقها بصرامة للحد من الفساد  والاستفادة من أي دعم خارجي  .

حقيقة الشعب  يعيش في حاله إنسانية واقتصادية  صعبه و كارثه  تنذر  بكارثة أكبر  في الجانب  الإنساني والصحي والخدماتي  والمرتبطة  بالحالة  الاقتصادية  العامة للبلد  والمصيبة  لاتوجد  ملامح للحلول و الوقوف  الجاد  أمامها  من قبل الحكومة  المسؤول المباشر  والأول  أمام الشعب فالمشكلة كبيره  والأزمة  التي تعصف بالمواطن لم تعرفها اليمن  منذو قرون  أن لم أكن مبالغ  فالحديث  عن أناس  يأكلون  الشجر  وناس  يموتون  من الجوع شي   لايستوعبه أحد في القرن الواحد والعشرين حتى وإن كانت البلد في حالة  حرب !

ولذلك ان لم تجد الحكومة  وبمساعدة دول التحالف الشقيقة والأمم المتحدة  خطه  لمعالجة الوضع  الاقتصادي من خلال إيجاد  حلول إستراتيجية فالنقد والصياح المتفرق تجاه كل جزئية من المشكلة على انفراد  لن يجلب الحل  ولم تعد الترقيعات  تكفي  لمواجهة ألازمه الاقتصادية المتفاقمة والكبيرة  .