آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-01:48ص


وقفه للمراجعة

الثلاثاء - 14 أغسطس 2018 - الساعة 11:12 م

حسين الحماطي
بقلم: حسين الحماطي
- ارشيف الكاتب


لم نحسن  تقدير  المرحله ولم  نعرف  نديرها  كما يجب  وهاهو  المجتمع الإقليمي والدولي يتجاوز  مجلسنا  الانتقالي  الذي  لم يبنى  على اسسس  سليمة  لا تنظيميا  ولا سياسيا  ولا اجتماعيا  ولا وطنيا   ..

اختزل  الوطن  في مجموعه  لم تمثل  كل أطياف  المجتمع  وان كانت من كل المحافظات  لكن البعض  كان مجرد  تكملة  عدد  وليس له تأثير  فأصبحت  نظره  البعض  أن هذا المجلس  لايمثل  كل الشعب مما  أدى  إلى خلخله الاصطفاف الوطني  المجتمعي  ووجود  فرص  الاختراق  لبعض القوى  المتربصة  بالجنوب  وشعبه  .

سياسيا :كانت  الإمارات  هي صاحبه  القرار واداره  تحركات  المجلس  بمايخدم  مصالحها  وارتضى  المجلس  أن يكون  تابع  لها وليس صاحب  قرار  مستقل ووطني  نقولها  بكل  صراحة  رغم تحاشينا  ذلك كثيرا  لأجل  دعم  المجلس  وعدم  ترك  فرصه  للمتربصين  ولكن المجلس  لم يقدر  الموقف  ولم  يدرك  فهم الواقع  وقواعد  اللعبه  السياسيه 

#برنامجه  العملي   الدبلوماسي  السياسي :

 اعتمد  على  الرحلات  المكوكيه  من عدن   إلى أبوظبي  فقط وظن  أن الإمارات هي الوحيدة التي   سوف  توفر  له الغطاء والدعم السياسي الإقليمي  لمشروعه  وحدث  العكس  استخدمته  ورقة  ضغط  ضد من تراهم خصومها  داخليا و اقليميا  أي الإخوان  فقط ، امانفوذها فقد سعت بكل  قوة   لإعادة  إنتاج  حزب  المؤتمر  بالتفاهم  والتشاور  مع مصر  وضربت  عصفورين  بحجر  الإخوان  والانتقالي  في الأخير   ولازالت  ماشية  في إنتاج  تجربه سييي  جديد  في اليمن  وحليف  علماني  كالمؤتمر ممثل بأسره  عفاش  والأعضاء  التابعين  لهم  من المؤتمر   ولو كان ذلك على حساب  قضيتنا السياسيه  واستغرب  أن كل أعضاء  المجلس  لم يشعرون  بذلك خصوصا  المخضرم  ناصر  الخنبجي أفضل  الأعضاء  دها  وحنكه أم  أنهم  مجبرين  لحسابات  أخرى  وحيثيات  لانفهمها نحن  عامه الشعب  ؟

تحدث  الكثير  من العقلاء والقادة  الجنوبيين  عن الحلول  عن الصواب  عن المطلوب    فحصرناهم  كمجلس  ومناصيرين  في دائرة  العملاء  واتهمناهم  بالخيانة  ولم نتقبل  أحد ومنهم عبد العزيز  المفلحي وغيره الكثير   وحاربنا  أبناء  جلدتنا  باسم  الشعارات  الوطنيه  وخصوصا  من يؤمنون  بمشروع  الاستقلال والتحرير  فكانت  النتيجة  لا ذا ولا ذيه  ولا ذولاك  !

اخيرا لم  أكتب  ذلك النقد  البسيط  الذي لايروق  للكثير  سماعه لربما  لمجرد النكاية اوالتشفي وانا لول المناصرين للمجلس  كحامل  سياسي  لقضيتنا  الجنوبيه  العادلة  ولكنه  أصبح  حاجه  ملحة   للمصراحه  أفضل  من  ذر  الرماد على العيون   وليس لثبيط  المعنويات  ولكن  لكي  ندرك  ولو جزء  بسيط  من الفرصه  ونصلح  مايمكن  إصلاحه  .

ورغم هذا سيضل  شعب الجنوب هو الضامن  والحامل  لقضيته و  سيدافع  عن عنها في كل المراحل والظروف ولكن بديهي  أن  الشعب  بحاجه  لقيادة  تختصر  الطريق  نحو  الغاية  بعمل  سياسي  وتنظيمي  تكون  أسسه  الوطن والمبادئ   ولا غيرها الوطن  كل الوطن  وكل الشعب   دون  تمييز  أو  عنصرية  وتعصب  أعمى  خاليه  من الموضوعية  ومفاهيم  الوطنية  السامية التي  تنتصر  للقضية  وتحترم  تضحياته  وتطلعاته  لنيل  حقوقه  وتحقيق  أهدافه ثورته  العظيمه   .