آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-10:44م


لما إثارة الجدل ؟

الجمعة - 08 سبتمبر 2017 - الساعة 11:34 م

جمال محسن الردفاني
بقلم: جمال محسن الردفاني
- ارشيف الكاتب


يصر البعض على أن يثير جدلاً ويستنكر بعض أمور هي بالاساس ليست إلا مجرد اجراءات نقوم بها كل يوم في مختلف مرافق الدولة إلا ان هناك من يصر على استغلال كل شيء ليقدح في القوات الإماراتية في كل مناسبة. فبين كل حين وآخر تجرى هناك لقاءات بين قيادات ومشائخ ووجهاء الكثير من المناطق الجنوبية مع قائد قوات التحالف في عدن وهذه اللقاءات تخرج بثمار طيبة ويسود من يشارك فيها انطباع جيد وارتياح بخصوص فحوى اللقاءات والمخرجات التي تتمخض عنها بما يسهم في تعزيز الشراكة والأخوة بينهم وبين قوات التحالف.

هنا بدأت بعض النفوس المستفيده من أي توتر للأوضاع في التشكيك بالعلاقات بين رجال الجنوب وشرفائه وإخوانهم في التحالف لخلق شتان بينهما ليسهم بشكل او بآخر في تشتيت هذه العلاقة لما من شأنه ارباك الوضع والعلاقة المشتركة وافشال كل الانتصارات المحققة.

فنجد البعض يغفلون عن ثمار اللقاءات وأهميتها ويتحدثون عن ان هناك ثمة اجراءات استفزازية وما شابه ذلك ولكن المعروف ان هذه الاجراءات مثل عدم إحضار الاسلحة الشخصية في اللقاء هي روتينية مثلها مثل التي تحدث في مرافق الدولة اثناء اللقاءات بالوزراء ونحو ذلك، كما ان هناك من يستنكر عدم رفع صور قيادات جنوبية والاكتفاء بصور قيادات التحالف ونحن نذكر أن هذا المجلس هو خاص بقوات التحالف ويمثلهم فقط وهم أدرئ بما يرفعوه هناك.

نحن نجب ان لا نصمت في حال كانت هناك امور فعلا استفزازية او اهانات للقيادات الجنوبية ولن نقبل بها إطلاقاً ولكن مادام وكل هذه الامور هي اجراءات تقوم بها قوات التحالف مع الجميع ولا يراها من يتواجد هناك استفزازية فلما كل هذا الاستنكار .؟ ولماذا لا ننظر إلى الجزء الفارغ من الكأس ونغفل عن النظر الى الجزء المملوء؟