آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-12:30ص


الاشتراكية المعاصرة وليس اشتراكية الرفاق

الجمعة - 30 ديسمبر 2016 - الساعة 04:57 م

حسين الحماطي
بقلم: حسين الحماطي
- ارشيف الكاتب


حول مفهوم العالم الذي سعي الكثيرون الي تحقيقه و لا زالوا اري في الاشتراكية المعاصره السبيل الوحيد لتحقيق هذا مستقبلا و هو ما ظهرت بوادره حول العالم من تحالفات و قوي جديده و بناء علي قناعاتي الشخصية و بعد تفكير اخترت ستة مبادي و بنود رئيسية للوصول الي تحقيق الرفاهية المستدامة لغالبية شعوب الارض بغض النظر عن وضع الحروب حاليا و انتشارها هذ الا يعني تقبل الامر كشئ واقع حتمي لن يتغير بل يجب احياء ما كان في الماضي من رخاء و سياسيات مساعده و داعمة للغالبية من سكان الدولة و السعي الي تطوير تلك السياسات لذلك البند الاول يتعلق بال " توافق " في الأهداف بين فئات الشعب المختلفه ثم " توافق " حول المبادئ العامة الجامعه التي لا يختلف عليها أحد كمفهوم العدل و المساواه ثم تطبيق " الاشتراكيه " بمفهومها الواسع الانساني المساوي للطبقات الاجتماعيه و يوزع الثروة بشكل عادل علي الفرد بنسبة مشاركته في الانتاج ثم " تخطيط " مركزي للاهداف الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية وفق مفهوم الاشتراكية بحيث لا يسمح بملكية وسائل الانتاج الكمي الكبير الا للدولة و يكون للافراد الحق في التنافس بشكل عادل و بدون اعطاء فرصه لدخول استثمارات اجنبية تزيد باي حال من الاحوال عن ربع اسهم اي قطاع او شركة او صناعه حتي يكون هناك ضمان للقدرة الاقتصادية للدولة و انها المتحكم الرئيسي في تخطيط الانتاج و استهداف معدلاته و توجيه الادوات لتحقيقه ما يحمي معدل النمو و المعدلات الاخري كدخل الفرد و التضخم علي المدي طويل الاجل ثم بعد تحقيق الاهداف السابقه تكون المرحلة الخامسة " تنفيذ " تلك المفاهيم و الاهداف و بناء عليه يتم تحقيق البند السادس الاخير و هو " رفاهيه " لجميع فئات الشعب و توزيع عادل للثروات و العمل علي نشر تلك المبادئ مع الدول المحيطة و الصديقه وصولا الي عالم متحد في الاهداف الانسانية الجامعه و ليس المصالح الجامعه حيث لا تتغير الاهداف و المبادئ كالعدل و المساواه في حين تسبب المصالح الجامعه و تضاربها الحروب و النزاعات حول العالم حتي ينعم فئه لا تزيد عن واحد في المائه بأغلب ثروات و خيرات الكوكب و يترك الباقي تعاني بسبب هذا الجشع.