المخلوع علي صالح وقصة السبعين

قد يتساءل البعض بماذا تعني قصة السبعين بصالح اقول وللتوضيح للقارئ الكريم ان علي عبدالله صالح لديه علاقه حميمه لميدان السبعين بصنعاء بل استطيع ان اصفها بعلاقة عشق فصالح جعل من ميدان السبعين قبلته التي في كل مره يوصل عبره رسائله السياسية وحتى العسكرية من هذا المكان المقدس لصالح..

ميدان السبعين قصة لا تنتهي وحكاية لا يمل القارئ منها حين تعرف ان المخلوع   صالح دائما كان ولايزال يلجأ الى ميدان السبعين في كل مراحله السياسية التي حكم بها اليمن شمالا وجنوبا طيلة اربعة عقود حتى يومنا هذا عندما جمع انصاره وتحدث من السبعين ان الشعب اليمني يرفض الحصار السعودي والحرب الجائرة التي يشنها التحالف على اليمن طبعا حسب تعبيره..

من هنا نجد ان العلاقة الحميمة والتي بطبيعة الحال يكتنفها الغموض هي سر معلن فلا ننسى ان ميدان السبعين كان قد أعلن منه الحرب على الجنوب في عام94 ودعا كل جيشه وقبائله لشن حرب على الجنوب والتي استباحت كل شيء العرض قبل الارض حيث نهبت الثروات وتشرد المئات وقتل العديد من الكوادر..

اذا فقصة صالح والسبعين قصه يكتنفها الغموض خاصه بعد اختياره لاحتضان القصر الرئاسي وبناء مسجد الصالح بل البعض وهم من المقربين له يقولون انه اخفى اكبر مخازن السلاح والصواريخ البالستية وغيرها..

فصالح والسبعين قصة لا تنتهي يشوبها الغموض والريبة..