ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ(ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ)

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍﹰ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﺫ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻧﺼﻴﺔ ﺗﺮﺩﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻻﻧﻨﻲ أتلقى ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﺘﻮﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ .

ﺳﺄﺣﺪﺛﻜﻢ ﻋﻦ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺤﺼﻴﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻗﺼﺪ (ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ) ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﻒ ﻣﺎ ﻭﺭﺍء ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻃﺎﻟﻌﻨﺎﻩ ﻭﻧﻄﺎﻟﻌﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍء ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ .

ﻟﻦ أطيل ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻧﺼﺎﹰ ( ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﺸﻨﻮﺍ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺿﺪ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ , ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻣﺴﺤﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺧﻠﻮﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﻨﺒﻬﻮﺍ بأنه ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭﺷﻖ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ) .

ﻫﺬﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺮﻗﻢ (ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻪ) ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺗﻘﻮﻝ (ﻋﻔﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺻﻠﺘﻚ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ) .

ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺎﻧﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ بأنها ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ الإعلاميين ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃﻧﺎﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻣﻨﻀﻤﺔ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺟﻬﺎﺕ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﻣﺎﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﻭﻣﺴﺎﻉ ﻣﺘﺰﻧﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ , ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﺛﻤﺔ ﻋﻤﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺄﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺠﻬﻀﻪ ﻭﺗﺮﺑﻚ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ لأنه ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺠﻬﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ .

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻨﻲ ﻫﻮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻧﺎﺻﺮ ﺩﻭﺭ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎء ﻣﺪﺍﻣﻴﻜﻪ ﻣﻊ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ؟ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟

ﻗﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ بأنني ﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻭ أن ﻟﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻭﻭﺿﻮﺡ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺃﻭ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻼﻕ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻟﺸﺮﻑ ﻟﻲ أن ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﺳﺄﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺣﺮ ﻭﻏﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ ﻭﻟﻦ ﻧﺼﻤﺖ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﺳﺎءﺓ ﺑﺄﻱ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﺳﻨﻔﻀﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍء ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ,, ﻓﻬﻞ ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ أن ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﻧﺪﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺎﻳﺤﺎﻙ ﺿﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ .