الحراك الجنوبي: اي خطوات تهدف الى الاقصاء ستبوء بالفشل وستؤثر على عملية السلام

اكدت مكونات الحراك الجنوبي أن اي خطوات في الحاضر والمستقبل تستهدف إقصاءه وتغييب صوته في الحياة السياسية ستبوء بالفشل ولن تحقق غاياتها في نهاية المطاف وستؤثر على إنجاز عملية تحقيق السلام في اليمن مشددة على أن الحراك لن يكون متفرجا حينها ومستسلما وتائها وعاجزا عن الحركة والدفاع عن نضالاته ومسار قضيته الوطنية.

جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع عقد صباح اليوم الخميس ضم الاستاذ ياسين مكاوي مستشار رئيس الجمهورية رئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك والاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري والشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية وبحضور عدد من أعضاء الهيئات القيادية للمكونات الثلاثة.

وأوضح البلاغ أن الاجتماع وقف مطولا امام كافة  المستجدات في اليمن شمالا وجنوبا وتدارس الحاضرون شتى القضايا المتصلة بالتطورات.

واقرت المكونات المضي في اتخاذ الإجراءات التي تفضي إلى ايجاد إطار ينظم عملها  في ظل القواسم المشتركة وبما يفضي إلى عمل جماعي موحد ميدانيا وسياسيا وتنظيميا وكلفت المختصين بوضع اللوائح المنظمة لعملها مع الأخذ بعين الاعتبار توسع المشاركة والانفتاح على الجنوبي الآخر  وفقاً للمبادئ والأهداف التي انطلق منها الحراك الجنوبي وترجمتها دماء شهداءه الابرار.

 ودعت المكونات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي  والتحالف العربي إلى الانفتاح أكثر على الحراك الجنوبي الشريك الاصيل في جبهة المواجهة منذ اللحظة الأولى لإنقلاب  الحوثيين على الدولة وشن الحرب البربرية على الجنوب واليمن عامة.

وأكدت مكونات الحراك الجنوبي على أهمية وضع المعالجات كمنظومة متكاملة دون انتقاء أو تجزيئ للدفع باستقرار الوضع الإقتصادي وتجنيب الشعب ويلات التقلبات الجارية على كافة المستويات وخاصة فيما تشهده العملة والإقتصاد الضرير مطالبة بوضع سياسات مالية شاملة تؤدي إلى تعزيز الموارد المالية لضمان عدم عودة الأوضاع على ماكانت عليه ومحاربة الفساد المستشري باستخدام كل الوسائل المتاحة لمنعه من التغول.

وعبرت المكونات عن الأهمية  للسير نحو تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجبهات لمواجهة الخطر الايراني وذراعه الحوثي في اليمن منوهة إلى أن اتفاق الرياض نص على مشاركة المكونات السياسية في المرحلة الحالية وهو ما يستدعي مراجعة الخطوات التي تتجاوز روح نصوص الاتفاق وتختزله بصورة تعسفية.

واستعرضت المكونات في اجتماعها حزمة من الخطوات السياسية المهمة التي ستضطلع بها في الأيام القادمة وبما يعزز تواجد الحراك الجنوبي ويتيح له حركة أوسع وبما تقتضيه مصلحة القضية الجنوبية.