دشن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن الدكتور أحمد مثنى البيشي اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 في العاصمة عدن دورات تدريبية لبناء قدرات متطوعين المجتمع في مجال الطوارئ والاسعافات الأولية في عموم مديريات عدن ، برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس، والذي ينظمه برنامج الإدارة العامة للطوارئ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن، بتمويل من الإتحاد الأوروبي (ECHO)،ويشارك فيها من صفوف صلب شرائح المجتمع من الطلبة، والموظفين.و أصحاب المهن الخاصة... إلخ.
الدورات ستزود المشاركين لأربع مجموعات على مدى اثنا عشر يوماً، بمعارف ومهارات علمية تهدف إلى بناء قدرات متطوعين المجتمع في مجال الطوارئ والاسعافات الأولية، والتي تناولت بأهمية الإسعافات الأولية،و اساسياتها ، وكيفية الحفاظ على المسعف أثناء تقديم المساعدة، و التعريف بالخط الساخن 195للتواصل بخدمة الإسعاف على مدار الساعة لتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى والحالات الطارئة في المحافظة، بالإضافة إلى المهارات اللازمة النظرية والتطبيقية في كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي ، و إسعاف حالات الصعق الكهربائي ، والجروح ، والنزيف، والاختناق ، والصدمة ، والغرق، والتعامل مع التشنجات وضربة الشمس وأخذ العلامات الحيوية.
وفي التدشين الذي حضره منسق الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية في عدن الدكتور باسل عبيد ، ومديره إدارة الصحة المدرسية بالمحافظة الدكتوره نور الكوني، ومدير مركز خدمات الطوارئ والاسعاف مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أنور السيلاني ، ومدير مشروع خدمة الطوارئ والاسعاف 195 بعدن الدكتور سعيد بن رعية، ومسؤول اللوجستي خدمة الاسعاف 195 محمد احمد، و مدربي الدورات الدكتور نصر الصغير ، والدكتوره ايمان باسل.
أكد الدكتور أحمد البيشي حرص واهتمام مكتب الصحة بالمحافظة ، في رفع المستوى الصحي لأفراد المجتمع، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في كيفية التصرف عند حصول أي حالة طارئة.
مشيراً إلى أن مكتب الصحة بعدن يتطلع إلى أن تحقق الدورة مخرجات ونتائج هادفة تكون قاعدة متميزة من المتطوعين المجتمع في مجال الطوارئ والاسعافات الأولية، لدعم ومساندة جهود خدمات الاسعاف 195، في تقديم الخدمات الإسعافية في أوساط المجتمع.
كما أشاد البيشي بجهود منظمة الصحة العالمية في خدمة الطوارئ والاسعاف 195و دعمها المستمر ، للقطاع الصحي بعدن.
*من محمد المحمدي