عقد بمدينة المكلا اليوم ملتقى أفضل الممارسات التنموية كأحد مشاريع التخرج من برنامج قادة الذي تنفذه مؤسسة نهد التنموية ويهدف إلى تدريب وتأهيل قيادات شابة في القطاع التنموي والإنساني بكفاءة وفاعلية.
وفي إفتتاح الملتقى رحب الأستاذ إبراهيم بن ثابت مدير إدارة البرامج والمشاريع بمؤسسة نهد التنموية بالحضور مستعرضاً أهداف المؤسسة في القطاع التنموي والإنساني وبناء القدرات من خلال تدريب وتأهيل القيادات الشابة وتقديم الدعم لهم وأفكارهم، واسهامها في خلق بيئة تنموية شاملة ومستدامة.
فيما تحدثت ضابط الملتقى المهندسة ميسون باحميش عن الملتقى واسهامه في تحسين القدرات المؤسسية وتطوير الممارسات في جوانب العمل التنموي والإنساني من خلال الإستفادة من الأوراق التي عرضت وكذلك التجارب والأفكار الناجحة والملهمة والدروس المستفادة في جوانب العمل التنموي وفقاً وأهداف التنمية المستدامة وأفضل الممارسات لتحقيقها والأدوات والإتجاهات لها.
وخلال الملتقى تم عرض 6 أوراق من قبل عدد من المتخصصين تضمنت أفضل الممارسات في تحديد الاحتياجات المجتمعية، وكسب ثقة المانحين وقبولهم للمشاريع، وكذلك أفضل الممارسات في إدارة البرامج والمشاريع التنموية وتنفيذها، إضافة إلى أفضل ممارسات السياسات العامة في المناصرة المجتمعية، وأخيراً ممارسات الاتصال والتواصل الرقمي في المنظمات غير الربحية.
حضر الملتقى عدداً من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالقطاع التنموي والإنساني معبرين عن أهمية مثل هذه الملتقيات والتجارب التي عرضت فيها، لما لها من دور كبير في التنوع المعرفي للعاملين في المنظمات غير الربحية والمهتمين بالقطاع التنموي والإنساني.
