عصر اليوم الجمعة احتفى وابتهج الأخ العزيز الكابتن طيار محمد مقبل مثنى الغزالي القطيبي بعرس نجليه الشابين الخلوقين مراد ومعاد في قاعة ليالي بالعاصمة المؤقتة عدن.
الراجح من الطبيعي هذه الافراح والمناسبات الاجتماعيه الخاصة في مجتمعنا فهي مستمرة وبشكل يومي رغم استمرار الحرب في البلاد التي اكلت الاخضر واليابس للعام السابع على التوالي لكن هناك مناسبات تشد انتباه المشاركين المباركين لصاحب العرس وأولاده.
شخصياً شد انتباهي الحضور النوعي المتميز في عرس أولاد الأخ الطيار محمد مقبل ، بحضور شخصيات سياسية واعتبارية وقيادات عسكرية وأمنية واخص بالذكر الطبقة الرائعة في شركة طيران اليمنية ومطار عدن الدولي ونخب مدنية عدنية حرصت الحضور لمشاركة هذه الشخصية الوطنية الطيبة وعلى رأسهم المناضل الكبير اللواء محمد يحيى جابر وهذه الشخصية من تبقوا من الذئاب الحُمر في مديرية ردفان الثورة.
ويعتبر جابر اول من شغل قائد لواء بعد استقلال دولة الجنوب آنذاك ، واول عضو بمجلس الشعب في الدولة ذاتها التي اضعناها في العام ٩٠م واليوم نبحث عنها ونزايد على بعضنا في استعادتها ونحن نعيد إنتاج الماضي الأليم في الصراع الداخلي والتمزق الجنوبي.
عموماً نحيي الوالد المناضل الردفاني الجسور محمد يحيى حضوره رغم سنه لكنه بحيوية وعقلية النخب المحترمه وحضر المناسبة اللواء أحمد جابر عثمان وهو قائد عسكري عصامي محترم إلى جانب القائد العسكري الاستراتيجي العميد الركن فضل طهشه وعميد الأسرى الاحرار احمد عمر العبادي المرقشي والنائب البرلماني خالد صالح شائف والاستاذ عبدالله صالح الشاعري مدير اليمنية بعدن والعميد عبدالله كرعون مدير أمن مطار عدن الدولي والاستاذ محسن سعيد الشبحي مساعد مدير البنك الاهلي اليمني والعميد عبدالكريم قاسم شائف العيسائي وضيف الشرف الجميل العميد الفنان الردفاني عثمان محسن ناصر وجموع غفيرة امتلأت بهم القاعة ويجسد ذلك علاقات الرجل واحترام الناس لشخصه..
واتحف الحاضرين صوت الفنان الابيني القدير محمد حسين السعيدي وخصوصأ اغنيه قال بوزيد ..وهي أغنية سياسية قيلت منتصف القرن العشرين الفائت وتعيد إلى الأذهان والذاكرة تطبيقها أو تكييفها على مانحن فيه من واقع أسوأ من ذلك الزمن..
احب أشير هنا اني وانا في قاعة العرس تلقيت معلومه من الصديق الكابتن طيار احمد البدوي عن تشغيل هذا اليوم الطائرة ٣٣٠ التي تم التعاقد على شرائها وحلقت من مطار القاهرة الدولي واستمر الطيران اربع ساعات في الأجواء المصرية وأشرف على نتائج الطيران فريق فني يمني بواسطه اثنين طيارين واثنين مهندسين جميعم يمنيين وتم الفحص بموجب دليل الشركة المصنعة ايرباص والتقرير الأولي مرضي طبعا هذا إنجاز يحسب لهذه الشركة وكوادرها بقيادة مديرها الكابتن طيار احمد مسعود العلواني الذي أعاد الاعتبار وحافظ على هذه الشركة في زمن الحرب المدمرة وهذا الخبر او الحدث أضاف ايضأ فرحه أخرى لأخينا الكابتن طيار محمد مقبل مثنى الغزالي القطيبي باعتاره طيار وابن الشركة ذاتها وأتذكر دفاعة قبل عام ونيف على طيران اليمنية في نقاش خلال حضورنا مجلس عزاء في الحبيلين. كنا قللنا من طيران اليمنية وأنه بات يحتضر لكنه أكد أنه متواجد وفي تطور واضافات طائرة جديدة وهو ماحصل.
وقبل الختام أنوه هنأ أن تناولي مثل هذه المناسبات لادراكي لأهميتها كون الحاضرين يأتون من مختلف أنواع الأطياف السياسية بما فيهم أطراف واقعين في الخلافات والخصومه وحين تلتقي الناس وتتقابل الوجوه تذوب عوامل العداء والكراهية المصطنعة.. ويحل التسامح والإخاء والعودة إلى العقل والحكمة
ألف ألف مبروووك للاخ العزيز كابتن طيار محمد مقبل مثنى الغزالي القطيبي ابتهاجه بعرس نجليه الشابين مراد ومعاد ودام الله آلافراح والود والسلام.ودمتم بخير