تواصل الجمعية الوطنية للبحث العلمي مناقشاتها المتواصلة على طريق بلورة الرؤى في وضع استراتيجية انتشال أوضاع التعليم ومحاربة ضاهرة الغش في محافظة عدن.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس الجمعية الوطنية للبحث العلمي د. ثابت العزب رئيس الجمعية وا. د. الطاف رمضان ابراهيم رئيسة لجنة التعليم العليا في الجمعية والأخوة الأعضاء ا. د خالد عبدالحليم ود. مبارك سالمين و د. صالح بلحمر و م. هيثم مرعي رئيس منظمة الجيل العربي وعضو لجنة التعليم العليا للجمعية.
وقد قدمت رئيسة اللجنة تصور بمعايير الاعتماد البرامجي للكليات التربية وإعداد المعلمين وتم استعراض مسودة استراتيجية إنقاذ التعليم من قبل م. هيثم مرعي وقد ناقش الحاضرون النقطتين وتم الاتفاق على إعداد تصور خاص بالتعليم العالي اولا على أن يشمل كل كليات جامعة عدن من خلال تشكيل لجان فرعية في كل كلية وذلك بالتنسيق مع قيادة جامعة عدن وتتمثل تلك المشاركة من خلال ممثل في كل قسم وكل كلية على حده حيث يتم تدريب تلك اللجان وتجهيز استمرات التقييم من خلال ورش مصغرة تستمر بحسب التخصص.
ويتم ذلك من خلال التنسيق مع قيادة الكليات في جامعة عدن والمشاركة في الدراسة والتقييم من قبل المختصين في المناهج حيث يتم النزول الميداني إلى كل كلية ومن الخلاصة يتم إعداد تقرير أولى وعرض مقترحات المعالجة بعد تحليل البيانات وربما تصل تلك الورش المصغرة في كل كليات جامعة عدن الواقعة في محافظة عدن إلى 16ورشة ومن خلال المسوحات الأولية يتم إعداد الكلفة التقديرية للمرحلة الأولى للتقييم. وقد اخذ تقييم المعلم النصيب الأكبر من النقاش على قاعدة من هو المعلم؟
وهناك الكثير من النقاط الهامة التي تم مناقشتها أهمها توظيف البعد التكنولوجي وتطوير المعامل تطوير المناهج وموشرات تطوير العملية التعليمية وتحسين بيئة التعليم وتحسين معيشة المعلم وغيرها من القضايا المحورية
وقد استعرض م. هيثم مرعي رئيس منظمة الجيل العربي مسودة استراتيجية إنقاذ التعليم وإعطاء نتائج أولية للعمل التطبيقي التي قامت به المنظمة وتم تأجيل مناقشة التعليم العام إلى الملتقى القادم بعد دراسة المسودة واغنائها من قبل أعضاء اللجنة العليا للتعليم
وقد أكد الحاضرون على ضرورة اللقاء بالاخ محافظ محافظة عدن لغرض دعم العملية التعليمية في محافظة عدن والتوجيه إلى المسؤولين في المحافظة بالمساعدة والمشاركة في هذه العملية الكبيرة التي تمثل مستقبل هذه الأمة.
والجدير ذكره ان اللقاء الأول الذي كان مع الأخ ا. د. وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني كان دافعا قويا لمواصلة النشاط وتجهيز الخطة الأولية لتقييم عملية التعليم العالي كمرحلة أولى كون الأخ الوزير إعطاء الضوء الأخضر لمباشرة العمل من قبل اللجنة وقد وعد بمتابعة التمويل والمساعدة ثم يليها التعليم التقني والتعليم العام ومن المقرر ان الخطة الاستراتيجية تستمر حوالي خمس سنوات متواصلة لكي يتم التأهيل والوصول إلى نتائج جيدة في تأهيل المعلم من جهة وتأهيل الطالب من مراحله الأولى في الابتدائية وتدعوا اللجنة كل الجهات المعنية بضرورة المشاركة وابدا الرأي والدعم لهذه العملية الكبيرة والهامة وإذا استطعنا معالجة الداء فإن عملية الغش ستنتهي بمجرد القضاء على الفساد الإداري وتقييم محور العملية التعليمية المعلم وتقييم عناصر العملية التعليمية بشكل صحيح.
ومن ضمن مهام اللجنة التي طرحت في الاجتماع الجلوس مع الأخ محافظ محافظة عدن والأخ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتقني والجهات ذات العلاقة في جامعة عدن والغرفة التجارية بما يضمن تأهيل هذا الجيل إلى سوق العمل ومتطلباته ولطلب المشاركة المجتمعية في استئصال داء الأمية المقنعة