نجاة الناشط "عبدالله فرحان" من محاولة اغتيال بمدينة تعز..وبرلماني يطالب الاجهزة الامنية بمتابعة الجناة

نجا الكاتب والناشط السياسي الناصري عبدالله فرحان من محاولة اغتيال بنيران مسلحين يستقلون دراجات نارية، ظهر اليوم الخميس، غربي مدينة تعز وسط اليمن. 

وقالت مصادر خاصة لصحيفة "عدن الغد" إن الكاتب والناشط الناصري عبدالله فرحان نجا من محاولة اغتيال بنيران أربعة مسلحين بإطلاق النار على سيارته أثناء عودته إلى منزله، ظهر اليوم الخميس، في حي الدحي بمنطقة حبيل سلمان غربي مدينة تعز. 

وبحسب المصدر، لم يصب الناشط عبدالله فرحان بأذى، فيما دمرت زجاجات وإطارات سيارته، وفر المسلحون باتجاه جهة مجهولة

وطالب البرلماني اليمني المعروف "محمد مقبل الحميري" الاجهزة الامنية بمتابعة الجناة والقاء القبض عليهم

وقال البرلماني "الحميري "في منشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك رصده محرر صحيفة "عدن الغد":

الف سلامة للاخ هلال يمني عبدالله فرحان نجاته من محاولة الاغتيال ونطالب الاجهزة الامنية بمتابعة الجناة والقاء القبض عليهم والتحقيق معهم واحالتهم للقضاء وتوضيح نتائج ذلك للرأي العام .

و أشاد "الحميري" على ابناء تعز جميعا بمختلف مكوناتهم التكاتف لاخراج تعز من مما تعانية من فوضى وفساد رغم ان ذلك من مسئولية السلطة المحلية والحكومة ورئاسة الدولة ولكن هذا قدرهم يجب ان يتحملوه ، وعلى السلطة المحلية تحمل مسئوليتها والوقوف بمسئولية امام مطالب الجماهير ولا تبقى متفرجة وكأن الامر لا يعنيها.. تعز تمر بمرحلة خطرة قد تتطور الى ما هو اسوء لا قدر الله والكل ينظر لها بلا شعور بالمسئولية ولا مبالاة ، كل شيء معطل فيها وأخيرا الجامعة ، فلا حول ولا قوة الا بالله.

و وجه الحميري في نهاية منشوره تحية واجلال للرجال الصامدين في في الخنادق والمواقع يدافعون بدمائهم وارواحهم عن تعز وكرامتها فليكن الجميع بمستوى هؤلاء الابطال ولا يخذلوا دماءهم الزكية وارواحهم الطاهرة حتى لا تصيب لعنة الثلايا الجميع بسبب هذا الخذلان لأشرف فئة في المجتمع.