حولت قيادة المجلس الانتقالي مقر حزب المؤتمر الشعبي العام الى مقر تابع له.وعلق الانتقالي لافتة على واجهة المقر تؤكد تحوله الى مقر للمجلس الانتقالي.وجاء ذلك عقب يوم من سيطرة قوات امنية على المقر الذي يقع بحي التواهي.وفي وقت سابق أوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي بالجنوب اليمني، منصور صالح، حقيقة الخلافات مع المقاومة الوطنية، نافيا وجود تلك الخلافات.وقال في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، سبق أن أكد المجلس دعمه لأي قوة يمنية تعمل في الداخل اليمني وتريد مواجهة مليشيا الحوثي "أنصار الله"، و ماحدث مؤخرا هو أن هناك أنشطة غير مبررة وغير مقبولة تقوم بها عناصر تتبع ما تسمى بالمقاومة الوطنية، لإنشاء فروع لها في محافظة شبوة، وفي هذا الاتجاه أكد المجلس رفضه لإنشاء أي مكونات أو أحزاب يمنية في الجنوب.وأضاف نائب رئيس الدائرة الإعلامية، ما يهمنا أن يدركه الجميع، هو أن شراكتنا مع القوى اليمنية يحددها دورها في مواجهة مليشيا الحوثي، وكذا موقفها من قضية شعب الجنوب ولا معيار آخر لدينا، وبالتالي أي قوة لديها موقف ورأي مغاير ستجد موقفا حازما من المجلس ومن شعب الجنوب، الذي يرفض أي استفزازات على أرضه، التي ضحى من أجل تحريرها بخيرة قادته ورجاله وشبابه.وأشار صالح إلى أنه لا يمكن تصور أن مثل تلك الخلافات في بعض المواقف، سيدفع بالأمور إلى حد الصدام، ونأمل من الأخوة في المقاومة الوطنية وحزب المؤتمر الشعبي العام توجيه اهتمامهم صوب خوض معركتهم الحقيقية في مواجهة عدوهم الأساسي مليشيا الحوثي، واستعادة عاصمتهم صنعاء، والطريق إلى ذلك بكل تأكيد ليست من أي محافظة جنوبية.