معاذ يوسف/ المضاربة
تودي الأجهزة الأمنية بمديرية المضاربة ورأس العارة، بلحج واجبها الأمني والخدمي، على أكمل وجه في ظل شحة الإمكانيات والدعم، وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أفراد الأمن،
حيث تبذل قوات الأمن العام في مراكز الشرطة بمديرية المضاربة ورأس العارة، قصارى جهودها وواجبها الأمني في حفظ مظاهر الاستقرار والسلامة العامة، وحماية الاستقرار الداخلي، ومتابعة قضايا المواطنين، وحفظ الأمن والاستقرار العام، بالإضافة إلى حفظ المؤسسات العامة لدولة، وضمان انضباط كل المواطنين بالأنظمة والقوانين، ووضع الجميع تحت طائلة المسؤولية.
وتعد الأجهزة الأمنية في مناطق مديرية المضاربة، هي واجهة الدولة في تطبيق النظام و القانون، الذي لا يمكن تجاوزه ، فالواجب اليوم على الدولة والقيادة العليا أن تؤلي جل الاهتمام وتقديم الدعم للأجهزة الأمنية، والعمل على ترتيب وتحسين أوضاع أفرادها، والذين يعانون من اوضاع معيشية واقتصادية صعبة،
حيث وأن راتب الجندي أصبح لا يشبع ولا يغني من جوع، في ظل إرتفاع أسعار المواد الغذائية، وصعوبة توفير متطلبات الحياة المعيشية، بالراتب الهزيل، بعد أن صارت رواتب قوات الأمن التي تصرف بعد شهرين، لا تسوي قيمة كيس قمح بعد أن اصبح، سعر كيس القمح يتجاوز الخمسين الف، هذا ناهيك عن باقي المتطلبات الأساسية لأسرهم، وأيضاً عدم القدرة على توفير قيمة العلاجات، كل تلك المعاناة باتت هاجس يورق أفراد الأمن الذين يعملون في أداء واجبهم الامني، تحت ضغوطات الحياة المعيشية والاقتصادية المتدهورة.