نظمت اللجنة الوطنية للمرٲةبالشراكة مع هيئة الٲمم المتحدة للمرٲة باليمن ورشة عمل خاصة باستعراض ٲوراق عمل موضوعية، ضمن مشروع تعزيز قدرات النساء اليمنيات في دمج مبادئ الأمن البشري في أنشطة المرأة والسلام والأمن، اليوم الاثنين في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي كلمة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة/ شفيقة سعيد أكدت أن الورشة تركز على المرأة ودورها النضالي بشكل عام، بالإضافة إلى دورها في إعادة الإعمار، وأهمية توطين القرار 1325.
مضيفة من بعد 2015 كانت المرحلة صعبة وغيبت المرأة عن المشهد بالمواقع السياسية في هذه المرحلة الاستثنائية ، ولكنها لم تغيب على الواقع المجتمعي، وكان لها الحضور في كل الأزمات والنزاعات ودفعت فاتورة الحرب الباهظة من نزوح وانتهاكات وإصابات، وتضاعف المسؤوليات الملقاة على عاتقها.
وأشارت الى أن المرأة تحاول النهوض من جديد وكان قرار تعيين النساء في القضاء ، وتعيين نساء في مراكز الشرطة لبعض المحافظات بداية موفقة، منوهة كلما استمرت النساء بالمناصرة كلما زاد الوعي بأهمية تواجدهن في مواقع صناعة القرار ، وعام 2024 سيكون أكثر انجاز وتحقيقا لمطالب النساء.
واختتمت كلمتها بأهمية تكامل الفرص بين الرجال والنساء ولابد من مشاركة الجميع في بناء السلام وإعادة الإعمار فبدون المرأة لايتحقق السلام.
وفي كلمة لممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا ألقتها وداد البدوي، إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعمل وفق احتياجات البلد وأولويات المرأة بالشراكة مع المنظمات المدنية المحلية واللجنة الوطنية للمرأة كون الشركاء المحللين أكثر معرفة بالقضايا التي تهم الواقع المحلي وأكثر وصول المستفيدات ومعرفة بالتدخل.
وأضافت ننتظر مخرجات من هذه الورشة يمكن البناء عليها للمشاريع القادمة، وسيكون هناك مشاريع قادمة خلال العام ٢٠٢٤ يمكن التخطيط لها وفق لمخرجات هذه الورش والفعاليات وبناء ع أراءكم وافكاركم المطروحة وبما يخدم النساء ويدعم حضورهن الفاعل، لأننا بالنهاية نسعى لهدف واحد وهو تعزيز حضور النساء وفعاليتهن.
وأشارت مدير عام الادارة العامة للتنمية ومنسقة المشروع أ/ أنسام حيدرة الى أن هذه الورشة هدفت الى تقديم ثلاث أوراق عمل موضوعية مقدمة من أ .د/ هدى علوي حول تمكين المرأة في أجندة المرأة والأمن والسلام ،وأ.د/ ابتهاج الخيبة حول دور المرأة في إعادة الإعمار والتعافي،و أ/ عفراء الحريري حول تكامل الاحتياجات المتعددة القطاعات واعتبارات الأمن البشري والمساواة بين للجنسين.
مضيفة هذه الأوراق ستكون مراجع أساسية للجنة ونحن نحتاج لمخرجات لتحسين وضع المرأة اليمنية في العملية السياسية والمشاورات والمفاوضات والسلام، وسيتم رفع توصيات الاوراق للجهات المعنية.
شارك في الورشة 40 مشارك ومشاركة من ممثلي لجهات حكومية وأكادميين ومنظمات مجتمع مدني.
