آخر تحديث :الخميس-27 يونيو 2024-03:57م

أخبار وتقارير


منظمات محلية تُطالب بحماية الأطفال اليمنيين من الحوثي

الثلاثاء - 21 نوفمبر 2023 - 10:21 ص بتوقيت عدن

منظمات محلية تُطالب بحماية الأطفال اليمنيين من الحوثي

(عدن الغد)خاص.

طالبت العديد من المنظمات المحلية المجتمع الدولي بحماية أطفال اليمن، مؤكدةً تسجيل 250 انتهاكاً جسيماً للأطفال منذ يناير وحتى سبتمبر 2023.

وقالت المنظمات، في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي وافق يوم 20 نوفمبر من كل عام: «الأطفال في اليمن يعانون من تداعيات الحرب المستمرة منذ تسع سنوات»، متهمين الحوثي بارتكاب جرائم الانتهاكات ضد الطفولة في اليمن. وأوضحت المنظمات أنه تم رصد تجنيد 85 طفلاً، وقتل وتشويه 75 آخرين، فيما تعرضت المدارس والمستشفيات لـ45 هجوماً حوثياً، واختطف 24 طفلاً، وتعرض 14 طفلاً للعنف، ومنع 7 أطفال من الحصول على المساعدات.

ودعا البيان إلى وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل وتشويه الأطفال، وتجنيدهم، والعنف والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإنهاء الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكب ضد الأطفال، وإنشاء فريق دولي للتحقيق بجميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة. من جهة أخرى، أحيا المنتدى السويدي للحقوق والتنمية، بالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية الأوروبية والدولية، مهرجان الضوء الشتوي بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الذي تضمن فعاليات وبروشورات وصوراً للأطفال وعروضاً حيّة تستعرض المآسي التي يعانون منها.

كما أطلق مسيرة الشموع للتذكير بأوضاع الأطفال اليمنيين الذين يعانون جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي. وقال رئيس المنتدى باسم العبسي إنهم يشاركون في هذه الفعالية للتذكير بأطفال اليمن الذين يغفل عنهم العالم، وحقهم بالعيش حياة كريمة آمنة. 

مؤكداً أن اليمنيين وأطفالهم يستحقون السلام والعيش بأمان ورخاء وازدهار، وعلى العالم أن يضغط على الحوثي للقبول بسلام عادل يكفل هذه الحقوق. من جانبها، قالت الخبيرة في شؤون الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة إن هذه الفعالية هي استكمال للمسيرة الضوئية بالشموع التي انطلقت لتضيء أبرز ميادين العواصم الأوروبية في مهرجان حي ينشد السلام العادل لليمنيين خصوصاً في ظل جهود الوساطة التي تقودها السعودية وعمان للدفع بهدنة طويلة تتضمن حلولاً للجوانب الاقتصادية والإنسانية.