آخر تحديث :الأحد-30 يونيو 2024-10:43م

أخبار عدن


عميد معهد د.أمين ناشر : لدينا توجّه لقبول مُعيدين من خريجي وأبناء المعهد!!

السبت - 21 أكتوبر 2023 - 08:27 م بتوقيت عدن

عميد معهد د.أمين ناشر : لدينا توجّه لقبول مُعيدين من خريجي وأبناء المعهد!!

عدن((عدن الغد )) مشتاق عبدالرزاق

لقاء/مشتاق عبدالرزاق
تصوير/وائل حمدي

أفاد الدكتور/جمال ناصر سالم امذيب، عميد معهد د. أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بأن (هناك صعوبات كثيرة وتحديات أكبر، ومنذُ أن تولّينا عمادة المعهد في 9 مايو 2023م عملنا - وبكل ما أُوتينا من قوة على خلق بيئة تعليمية نظيفة، وإيجاد صفوف ذات تهوية ومناخ ملائم كي يستوعب الطلاب والطالبات، الدروس والمُحاضرات التي يتلقونها، حيث أصلحنا المراوح الكهربائية ومصابيح الإضاءة،وقمنا بتجهيز الحمامات).
وأردف في سياق تصريحات قصيرة أدلى بها لصحيفة" عدن الغد"قائلاً :
للأسف الشديدبدأ العام الأكاديمي/ الدراسي في شهر مارس 2023م، وكان المفروض أن يبدأ في شهر أغسطس، بمعنى أن العالم كله من حولناكان قدأكمل العام الأكاديمي/ الدراسي، ومعهد د.أمين ناشر العالي للعلوم الصحية سيبدأ العام .. لذا ضغطنا على أنفسنا كثيراَ وألغينا الإجازات، واستمررنا في العملية التعليمية، قلّصنا من الأسابيع، لكننا لم نُقلّص من ساعات المواد الأساسية.
وأضاف:بدأنا من يوم الإثنين الماضي امتحانات الفصل الثاني، حتى نتمكن من أن نبدأ العام الأكاديمي الجديد في شهر نوفمبر2023م، كي يستقيم العام الأكاديمي، ويعود الوضع إلى ما كان عليه في السابق.. للأسف كانت هذه من أبرز المشاكل والصعوبات التي واجهناها، والحمد لله قد قُمنا بالتغلّب عليها.
ولفت بأنه (كان لدينا قبل فترة اجتماع مع الأستاذ الدكتور/ كويران، الخبير بجامعة عدن،واتفقنا معه في أن يُقيم دورة للهيئة التعليمية بمعهدنا،عقب امتحانات الفصل الثاني حول طرق التدريس وكيفية وضع الامتحانات من المُتحدث.. نعكف في الوقت الحاضر على تدريب الطلاب والطالبات من الآن، لتجهيزهم وإعدادهم على أكمل وجه .. بعد ذلك سوف نبدأ بتقييم وتحديث المناهج الدراسية عبر التنسيق مع مُشرفي وخبراء منظمة الصحة العالمية، بما يواكب المرحلة الجديدة، ويتلاءم مع سوق العمل).
وأكد : أضفنا هذا العام "الدبلوم التخصصي"، لمدة عام، بعد دبلوم الثلاث سنوات،"دبلوم التخرّج"وذلك في أربعة تخصّصات: قبالة المجتمع، صيدلة الصناعة الدوائية، تمريض طوارىء، وإدارة صحية .. أيضاً لدينا "دبلوم تخصصي ل"تمريض الخُدّج"، و"أمراض تخصُصية".. المناهج لهذه التخصصات جاهزة، وسوف نُواصل إضافة "الدبلوم التخصصي" في بقية التخصصات الدراسية في أقسام المعهد.
وأوضح : في شهر سبتمبر الماضي أعدنا إصدار"مجلة العلوم الصحية" الفصلية الطبية، العدد الخامس والثلاثين، بعد توقُّف دام لأكثر من عقد ونيف من الزمن، وقد قلتُ في مقال في "افتتاحية العدد" تحت عنوان:"عُدنا" !! بأننا ( نأمل أن تُشكل هذه المجلة رافداً تعليمياً جديداً لطلابنا وطالباتنا، ومُحفزاً إضافياً لتعزيز الثقافة العامة، حيث أن طموحنا كبير في السير بهذه المطبوعة لتغدو واحدة من أدوات التعليم الصحي المستمر للتواصل مع محيطنا، ولنشكّل من خلالها حلقات الاتصال والتواصل للتشبيك والرابط الهادف إلى تعزيز المفاهيم الصحية السليمة، والإسهام في صُنع رسالة إعلامية صحية توعوية يستفيد منها الناس، لا سيما مع الانتشار المتزايد لعدد من الأمراض والأوبئة، التي كانت حتى عهد قريب تُعدّ ضرباً من الماضي).  
وبيّنَ : مرفقنا كغيره من المرافق الحكومية الأخرى في البلاد، يُعاني من توقُّف"عملية التوظيف"، التي توقّفت في العام 2014م .. هناك 8 دُفع في المعهد تقاعدت، والدفعة التاسعة ستذهب وتُحال للتقاعد عما قريب، ولا يوجد البديل الجاهز بسبب توقّف عملية التوظيف .. بعض أعضاء الهيئة التعليمية تقاعدوا لكنهم مستمرون معنا، ونحن نشكرهم على ذلك، فيما البعض الآخر غير قادر على مواصلة العطاء، تعاقدنا مع مُدرسين حيثما يوجد النقص، والحمد لله العمليةالتعليميةمستمرة.. لدينا توجُّه لقبول مُعيدين من أبناء وخرّيجي المعهد، الأوائل، أصحاب المراكز المتقدمة المًشرفة، سوف نقبل 2 أو 3 في تخصّص مختبرات، وسنقوم بتأهيلهم داخلياً وخارجياً، وسنمنحهم حوافز مالية،  وإذا ما فُتح باب التوظيف سيكون لهم الأولوية.
وأكمل عميد المعهد تصريحاته قائلاً: في الحقيقة علاقتنا بمعالي وزير الصحة والسكان، الأستاذ الدكتور/ قاسم محمد بُحيبح ممتازة يسودها الإخاء والتعاون .. أقولها صراحةً بأن معالي الوزير وجّه كل قطاعات الوزارة إلى تقديم الدعم والمساعدة لمعهدنا حتى يستعيد مجده .. كما وجّه معاليه رسائل إلى منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف لتقديم الدعم والمساعدة لنا، وتقديم الأجهزة والمُعدات التدريسية اللازمة  وتحديث المناهج التعليمية، وتحسين أوضاع المعهد .. نحن على تواصُل مستمر مع معالي الوزير ونشكره على جهوده، لما من شأنه الدفع بعجلة معهدنا قُدُماً إلى الأمام.