اختتام دورة الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي

من : رياض مطر - اسماء الكاف

 د. زينب القيسي: الدورة اكسبت كوادر (الحماية الآمنة) طرق جديدة لمساعدة الناجيات من العنف وتقديم المساعدة لهن.
#الدكتور ناصر علي سعيد: الدورة قدمت اساليب جديدة لمعالجة ضحايا العنف وسوء السلوك الجنسي.

# المدرببة دكتورة شامة: ركزنا على طرق التصدي لهذا العنف وكيفية الابلاغ عنه.

# المتدرب محمد شوبان: المعلومات الجديدة ستصب في صالح جهودنا لمكافحة هذه الافة الخطيرة.

في اطار اهتمامات وزارة الصحة والسكان بتوفير الحماية الصحية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، اختتمت اليوم في العاصمة عدن الدورة التدريبية ل135 متدربا من كوادر مكاتب الحماية الآمنة المستشفيات العمومية لمحافظات عدن ولحج وابين وشبوة، تعز ، حضرموت . عدن الغد استطلعت آراء المنظمين والمدربين والمشاركين في هذه الدورة التي كانت قدبدأت في ال30 من سبتمبر الماضي وشملت على عدد من المحاضرات العلمية التي احتوت على الجديد من المفاهيم والنظريات في مجال توفير الحماية الجسدية والنفسية لكل من يتعرض للعنف بانواعه الختلفة.
الدكتورة زينب القيسي مديرة عام الادارة العامة لتنمية المرأة في وزارة الصحة والسكان - الجهة المنظمة - افادت أن الدورة التي عقدت برعاية معالي وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح وبالتعاون الكامل مع منظمة وقامت بتنظيمها الادارة العامة لتنمية المرأة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية- الداعمة للكثير من برامجنا سواء في القطاع الصحي أو تلك التي تختص بصحة وتنمية المرأة - بدءا من ال30 من سبتمبر المنصرم وتختتم اعمالها اليوم اكسبت المشاركين فيها من كوادر مكاتب الحماية الآمانة في مستشفيات عدن، لحج، تعز، ابين ، شبوة، وحضرموت التابعة للادارة العامة لتنمية المرأة.. اكسبتهم المزيد من المعارف والمعلومات الجديدة في كيفية مساعدة الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي بمختلف الوسائل الصحية والنفسية والمجتمعية وتقديم لهن كل مايلزم لعلاج مايترتب من العنف الذي يواجهنه.
الدكتور علي ناصر سعيد مدير عام مكتب الصحة والسكان في محافظة شبوة أكد من جهته على أهمية مثل هذه الدورات لافادة الكوادر والعاملين في مكاتب الحماية الآمنة في المستشفيات العمومية في محافظات الجمهورية ومنها المستشفى العمومي في محافظة شبوة وهذه الدورة افادت المشاركين والمشاركات في الاساليب الجديدة لمعالجة هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا ومعالجة كل مايترتب عليها من تداعيات نفسية وجسمانية على ضحايا العنف وسوء السلوك الجنسي.
من جانبها افادت الدكتورة شامة محمد علي استشارية أمراض النساء والتوليد في مستشفى النصر بالضالع  ومدربة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والرعاية السريرية للناجين للناجيات من العنف أن عملية التدريب في الدورة التي استمرت 12 ركزت على طرق التصدي لهذا العنف وكيفية الابلاغ عن أي عنف أو سوء سلوك جنسي سواء مورس الفرد وتقديم كل مايلزم من المساعدات الصحية والنفسية والقانونية والمجتمعية وذلك للحد من هذه الآفة الخطيرة والجديدة على مجتمعنا.
المتدرب محمد خميس شوبان من مستشفى بيحان ابدى ارتياحه مما قدمته الدورة من معارف جديدة في مكافحة الآثار المترتبة عن التحرش الجنسي على الفرد سواء كانت امرأة أو طفل وهو الشئ الذي سيعود بالفائدة على الجهود التي تصب في صالح عملنا لمكافحة هذه الآفة الدخيلة والخطيرة على مجتمعنا.
من جانبها اكدت المتدربة امينة علي سالم  أن الدورة اكدت أن الدورة اكسبتهم طرق إيجاد الحلول للمشكلات الناتجة عن العنف والتحرش  الجنسي والاغتصابات تجاه الفرد وهي معلومات مفيدة وقيمة ستفيدنا في عملنا المقدم لضحايا هذه الجرائم التي تؤرق المجتمع.