قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الصعوبات التي واجهت ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ في شمال اليمن يتوجب فهمها وليس تجميلها حتى لا تبدو النتائج كما يريدها هذا الطرف أو ذاك. وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات مهمة للغاية في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعنوان: "عن ثورة ٢٦ سبتمبر والصراع المحتقن"، قائلًا: "لفهم الصعوبات التي واجهت ثورة ٢٦ سبتمبر في شمال اليمن يتوجب قراءة الأحداث التي مرّت بها بشكل موضوعي؛ وليس تجميلها أو إلباسها ثوبًا مغايرًا لتبدو النتائج كما يريدها هذا الطرف أو ذاك استمرارًا للصراع المحتقن الذي كان عنوانًا رئيسًا لتلك المرحلة المعقدة."وأشار سامي الكاف إلى تفاصيل هذا الصراع المحتقن بقوله: "كان هناك (عدة أوجه للصراع في المشهد السياسي المحتقن ككل؛ صراع داخل صفوف الجمهوريين أنفسهم بين من يمثلون التيار الوطني، ومن يمثلون التيار الديني، وداخل من يمثلون التيار الأخير كانت لديهم إشكالية قائمة بذاتها: أية مرجعية دينية يمكن أن تكون عليها الدولة: المرجعية الدينية التي كانت قائمة في النظام السابق أو مرجعية دينية أخرى، وهو ما أدى إلى تصادم مع التيار الوطني الذي لم يكن هو الآخر لديه تصور محدد وواضح عن ماهية الدولة الجديدة، ولا عن جوهر النظام السياسي الجديد الذي صار في واجهة مشهد مكوناته ممن شغلوا عضوية مجلس قيادة الثورة: عسكر، وقبائل، وقضاة وتجار، ولم يحددوا بعد علاقاتهم بالديمقراطية وتقاطعاتها مع النسخ المختلفة للمرجعيات الدينية). [كتاب يمنيزم ص ٢٠٦]." وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف انه "يتوجب قراءة الأحداث بشكل موضوعي أكثر من أي وقت مضى؛ حتى لا تبدو النتائج فعلًا كما يريدها هذا الطرف أو ذاك."