مدينة تتهددها امواج البحر الموسمية من الامام و يتهددها مجرى السيول من الخلف، تهديدان كقنبلتان موقوتتان ، في ظل موقف المتفرج وصمت مطبق من الجهات المعنية ، مدينة تسودها العشوائية والاهمال وتردي الخدمات .
على الرغم انها الحلقة أقوى استراتيجيا موقعا ؛ اقتصادا ؛ تراثَ وثقافة؛ عراقة عبر تاريخ الجنوب العربي ، كاميناء سمكي _متعدد للاغراض؛؛ عاصمة للسلطنة الفضلية في فترات الماضية، لكنها للاسف الشديد الحلقة الأضعف تنموياً ، خـدمـاتياً ، رغـم موقعها الاستراتيجي ومقوماتها الاقتصادية وكثافتها السكانية ومساحتها الجغرافية الكبيرة فلا هي تدير شـاؤنها كـا مديرية مستقلة، ولا هي حظيت كمركز يتبع م/خنفر بالرعاية والاهتمام والمكانة التي تليق بها فلا هي استطاعت الحفاظ على الموجود ولا البحث عن المفقودفي ظل سياسة التحجيم والاقصاء فأصبحت بين مطرقة المعاناة وسندان التهميش والحرمان الذي يمارس عليها لتبقى منسية من الحسابات التنمَوية م/ابين
نعم هي مدينتي ( مدينة شقرة الساحلية )
المدينة التي لاذنب لها غير انها مدينة التعايش والسلام ، مدينة المساكين الذين يعملون في البحر ومن وراهم من يصادر القرار وينهب الخيرات غصبا ليمْن عليهم بالفتات ؛
مدينة تفتقد إلى الحد الادنى من الخدمات الضرورية وكثيرة هي ماتحتاجه من خدمات في جميع الجوانب الخدماتية والإنسانية
نسلط الضوء عليها بالتفصيل في الايام القادمة بأذن الله في سلسلة من الحلقات والمنشورات لنوضح حجم العبث والإهمال و آلعشـوآئية والتدهور الخدماتي في هذة المدينة المنكوبة تنمويآ وخدماتيا وانسانيآ ..
