دشن وزير الشباب والرياضة نائف البكري وأمين عام محلي أبين مهدي الحامد ومحمد الشقي رئيس انتقالي أبين عملية بدء فرش ملعب ساحة الشهداء بالعاصمة زنجبار في اطار الجهود التي تبذل للارتقاء بالنشاط الرياضي في محافظة أبين وبلغت التكلفة الاجمالية لإعادة تأهيل و ترميم ملعب ساحة الشهداء والذي تعرض للدمار والخراب خلال عامي 2011 و 2015م..
بعد ذلك قام الوزير البكري والحامد بزيارة المركز الصيفي بالصالة المغلقة في العاصمة زنجبار في انشطة المراكز الصيفية والتي نظمت تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ أبين وحوت على انشطة علمية ورياضية و دينية وثقافية وبيئية وكشفية.
وقال وزير الشباب والرياضة نبارك لأبناء أبين ما تم تحقيقة من انجاز على مستوى الأعمال الانشائية في ملعب الشهداء وقرب افتتاحه بشكل رسمي بعد إعادة تأهيله وترميمه من صندوق رعاية النشئ، ونحن سعداء اليوم بوجودنا في محافظة أبين محافظة النجوم والمواهب الكروية التي لا تخلوا محافظة أو نادي من اندية الجمهورية أو المنتخبات الوطنية من لاعبيها، معبرا عن شكره لقيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ والأمين العام على تعاونها وتسهيلها الكثير من الأمور المتعلقة بإعادة تأهيل وترميم الملعب والذي نأمل افتتاحة بشكل رسمي خلال الاسابيع القليلة القادمة.
من جانبه شكر الأمين العام مهدي محمد الحامد قيادة وزارة الشباب والرياضة ممثله بمعالي وزير الشباب والرياضة نائف البكري وقطاع المشاريع والاستثمار على جهودهم الكبيرة التي بذلوها من أجل إعادة تأهيل ملعب الشهداء بزنجبار الذي يعد أول ملعب دولي في اليمن ليرى النور عما قريب ويغدو متاحا لاجرى مختلف المباريات.
حضر عملية تدشين فرش أرضية الملعب وكيل قطاع المشاريع والاستثمار محسن بيبك والوكيلان المساعدان عبدالله مهيم واكرم عشال و كيلا المحافظة عبد العزيز الحمزة وحسين الجنيدي ومدير عام فرع وزارة الإعلام الدكتور ياسر باعزب ومدير عام الشباب والرياضة الكابتن احمد صالح الراعي ومدير عام مكتب الثقافة حسين بامطيره ومدير عام زنجبار شائع الداحوري ومستشار المحافظ لشؤون الاستثمار عبدالناصر اليزيدي، ونائب مدير أمن أبين العميد ناصر مهدي ومدير عام السجل المدني العقيد محمد الدوبحي ، وعدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية، والعاملين في المجال الشبابي والرياضي في المحافظة.
الجدير ذكره أن ملعب ساحة الشهداء بزنجبار هو أول ملعب دولي على مستوى اليمن شيد وانجز في مطلع الثمانينات واقيمت فيها مباراة دولية شاركت فيه دولة اسكندنافية اوربية وصمم الملعب على اعلى المستويات الهندسة والفنية وبعشب زراعي. وذلك في اطار المشروع الكبير ساحة الشهداء والذي ضم منشات سياحية وتجارية ورياضية وترفيهية.