قال الدبلوماسي وكيل وزارة الخارجية السابق، مصطفى أحمد النعمان إن المعهد الوطني الديموقراطي (الامريكي) يشرف على ولادة تحالف جديد بين الاحزاب والكيانات "الوطنية".
وأضاف "أن يصبح معهد خارجي هو الراعي والمحفز لأحزاب وتجمعات "وطنية" (مجازا) أمر مثير للحيرة والسخرية ويدعو إلى التساؤل: لماذا فشلت التحالفات السابقة التي كان يترأسها كبار المسؤولين في السلطة؟! من تمثل هذه الاحزاب والكيانات على ارض الواقع وما هي قاعدتها الوطنية!
وتابع: ما الحاجة التي تستوجب تدخلا ووساطة من القوة الاعظم في العالم لجمع هذا الحشد الذي اغلبه بلا قيمة سياسية او اجتماعية مع الاحترام لبعض من قياداته؟
كما تساءل النعمان: هل بلغ العجز باليمنيين حد عدم القدرة على الاجتماع دون دعوة "غير" كريمة" من طرف اجنبي؟ ام هو السقوط الحر الذي تشهده الساحة السياسية منذ 2011؟
وقال "القضية ببساطة هي تعبير فاضح قبيح عن مدى الهوان والذل الذي وصلت إليه الطبقة السياسية اليمنية بكل تفاصيلها".