آخر تحديث :الإثنين-01 يوليه 2024-02:08ص

أخبار وتقارير


أستاذ جامعي يبحث عن شخص آخر لمشاركته قيمة أضحية العيد

الثلاثاء - 20 يونيو 2023 - 07:22 م بتوقيت عدن

أستاذ جامعي يبحث عن شخص آخر لمشاركته قيمة أضحية العيد

((عدن الغد))خاص.

تداول نشطاء منشورًا لأستاذ مشارك  يحكي فيه قصته للبحث عن شريك لشراء أضحية العيد.
وروى الأستاذ الجامعي حكايته للبحث عن أضحية للعيد في ظل ارتفاع الأسعار وتدني مرتباتهم.
وقال الأستاذ الجامعي غسان عبادي إنه لم يقوى اليوم على شراء أضحية للعيد من سوق البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح عبادي وهو أستاذ مشارك دكتور جامعي مساعد بروفيسور بجامعة أبين أن غلاء الأضاحي جعله غير قادر على شراء أضحيته .
وبين بأنه بحث عن شريك له لشراء الأضحية التي لم يستطع دفع قيمتها المرتفعة حد قوله.
وجاء منشور الأستاذ غسان:
ذهبت اليوم إلى سوق البريقة القديم لشراء كبش العيد ووجدت الأسعار نار يا حبيبي نار أصغر كبش وهو كومة عظام بمئة ألف ريال.
يقول لك كبش بلدي من مديرية لودر محافظة أبين، فقلت له أين المخلقة ( شهادة الميلاد) التي تثبت أنه لودري، فقال شوف عيونه الجريئة ولونه الأبيض وذيلته المتوسطة، كلها تشهد أنه كبش بلدي لودري أبا عن جد !!!
كان معي خمسين ألف ريال أخذتها من راتبي وتقشفت وربط الحزام أنا وأسرتي المكونة من ثمانية أفراد كي أشتري كبش العيد وبقية الراتب اشتري نصف الراشن أما كساء العيد شطبت عليه واقنعت أسرتي أن تعيد بكساء عيد الفطر الماضي.
حاولت أن أدور شريك لشراء أضحية العيد ولم أجد، فقال لي الدلال لا يجوز الشراكة إلا في البقر أو الجمال يا دكتور، فعدت إلى منزلي بخفي حنين بدون كبش العيد، وعاهدت نفسي بتكرار المحاولة كل أيام العشر المباركة وغدا صباحا أبدا بالمحاولة الثانية لعل وعسى أجد كبش جذع عمره ستة أشهر بخمسين ألف ريال يجزى العيد.
لا حول ولا قوة إلا بالله، أستاذ مشارك دكتور جامعي مساعد بروفيسور لا يستطيع أن يشتري أضحية العيد ويكسي أولاده، فكيف بالمعلمين والموظفين الذين يستلمون الفتات من رواتبهم، هل سيشترون دجاجة أو ماجي (مرق الدجاج) كي يجزعوا العيد !؟
اللهم عليك بالمسؤولين والقادة الفاسدين أن تسحقهم سحقا بحق هذه الأيام العشر المباركة، اللهم ارينا فيهم قدرتك فهم أكلوا الأخضر واليابس وفجروا وعاثوا في الأرض فسادا، اللهم آمين، اللهم آمين .