أطلقت إدارة مستشفى الميل بمحافظة مارب، أمس الخميس، "النداء الأخير قبل الإغلاق بعد تعثر كافة الجهود الرامية الى مواصلة المستشفى عمله الخيري والإنساني خلال الفترة الماضية".
وقالت إدارة المستشفى، في بيانٍ : "بفضل من الله وتوفيقه ثم بدعم الأيادي البيضاء استطاع مستشفى الميل الواقع في قلب ثاني أكبر مخيم للنازحين بمحافظة مأرب "مخيم السويداء" تقديم خدماته الطبية المجانية المتنوعة لأكثر من سبعة عشر ألف نسمة من النازحين داخل المخيم والمشردين من الحرب إضافة الى آلاف الحالات التي استقبلها المستشفى من مخيمات مجاورة وكان يستقبل المستشفى بجميع أقسامه 1100حالة شهرياً.
وأضافت: "استطعنا شراء الأجهزة الطبية المخبرية والسريرية وفتح قسم العمليات والتوليد وتأمين مستحقات الكادر الطبي وقيمة الأدوية والمحاليل طيلة الفترة الماضية".
واستدركت إدارة المستشفى قائلة: "لكننا اليوم وللأسف على وشك الإغلاق بسبب غياب الجهات الداعمة والمشغلة للمشفى، ونفاذ المحاليل المخبرية والأدوية، وعدم وصول أي دعم من قبل المنظمات والجمعيات العاملة في الإغاثة ولا من السلطات المحلية التابعة للمحافظات التي ينتمي إليها المستفيدون من المشفى".
