اطلعت اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة الشامل على (بيان) في شكل منشور تم نشره يوم أمس الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠٢٣م على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان: بيان صادر عن الأحزاب السياسية شبوة حول الموقف من مؤتمر شبوة الشامل.
وعليه فاننا في اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة الشامل نود ان نوضح الحقائق التالية:
اولا: تعرب اللجنة التحضيرية عن أسفها لما وصل اليه حال العمل الحزبي والسياسي في المحافظة وفي الوطن عامة وليس ادل على ذلك الحال ان يلجأ البعض الى نشر بياناته ومراسلاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلا من اتباع الطرق الرسمية المعروفة في العمل الاداري والسياسي.
ثانيا: تعبر اللجنة التحضيرية عن أسفها ان تجد من بين أبناء المحافظة من يدعو الى مقاطعة ورشة عمل تهدف الى توحيد رؤى ابناء شبوة ورسم ملامح مستقبل محافظتهم.
ثالثا: تعبر اللجنة التحضيرية عن استغرابها مما احتواه ذلك المنشور المسمى بيان من مغالطات نوضحها كالآتي:
١. بعكس ما يدعيه ذلك البيان فان اللجنة التحضيرية كانت قد تواصلت مع كل القوى الشبوانية بما فيهم التجمع اليمني للاصلاح، ووقعت معهم محضر اجتماع بالموافقة على الرؤية الشاملة، واستلمت ملاحظاتهم بشان كل الوثائق، مثلهم مثل بقية مكونات المجتمع الشبواني، غير انهم كانوا حريصين على المحاصصة الحزبية لهيئات المؤتمر وهو الامر الذي ترفضه اللجنة التحضيرية منذ البداية موكدة على ان التمثيل سيكون على مستوى المديريات والمراكز الانتخابية ووفق المساحة والسكان، وان هذه الطريقة هي الطريقة الصحيحة لتبين ثقل المكونات والاحزاب من أرض الواقع وعلى مستوى المركز الانتخابي.
٢. بالنسبة للإئتلاف الوطني الجنوبي وحزب البعث العربي الإشتراكي فقد حضر مندوب عن كل منهما ووقعا على مخرجات الورشة وذلك بعكس ما يدعيه اصحاب المنشور (البيان)، الذي يدعي بانهم قاطعوا الورشة.
هذا ما وجب توضيحه للراي العام في محافظة شبوة حتى يتبين للجميع حقيقة الموقف.
وختاما فان اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة الشامل تجدد دعوتها لكل الطيف السياسي والاجتماعي في المحافظة للإنخراط في الحوار الشامل تحت شعار (شبوة لكل وبكل ابنائها) ومن اجل رسم مستقبل الاجيال القادمة.
