آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-01:13م

رياضة


الأديمي والأنامل الذهبية

الثلاثاء - 16 مايو 2023 - 01:19 م بتوقيت عدن

الأديمي والأنامل الذهبية

كتب / عبدالسلام فارع

لم اكن اتوقع بان تحظى هذه الاطلالة الرياضية عبر عدن الغد بكل التأييد والمتابعة من لدن الكثير ممن عرفوا منذ أمد بعيد بعشقهم الصادق لرياضة زمان ولنجوم الزمن الجميل وما اثلج ويثلج صدري بصفة مستديمة وليس من اليوم فحسب بل منذ الوهلة الاولى التي بدأت الافصاح فيها عن
عشقي الازلي والجميل لاولئك النجوم  عبر الاطلالة الاولى والتواصل الجميل من خلال صحيفة الجمهورية في منتصف السبعينيات ومن ثم صحيفة الثورة وحاليا صحيفة عدن الغد التي باتت  كقبلة العشاق بالنسبة للكثيرين...
والان دعونا ايها الاعزاء نتوقف عند احد نجوم الطاهش الحوباني طليعة تعز في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي النجم الاسطوري الكبير محمد سعيد الاديمي والتي جاءت هذه الاطلالة لتعكس مدى ثقافته وسعة اطلاعه عبر مداخلاته المستمرة والفاعلة  لكل ما انشره عبر صحيفة عدن الغد ليثبت للجميع بان نجوميته ما زالت وستظل مستمرة وبمثل ما كان عملاقا في ملاعبنا المستطيلة

هاهو يثبت لنا جميعا عبر قلمه الرشيق بانه ما زال نجما وسيظل كذلك وتابعوا معي ما دونته الانامل الذهبية لنجمنا الكبير محمد سعيد الاديمي عبر مداخلته التالية لأخر ما كتبته في....صحيفتنا عدن الغد حيث قال : اليوم أستاذنا القدير اطليت علينا بنجمين كبيرين من نجوم السبعينيات هما انسي الأهلي ومضار الطليعة. فعلا محمد الانسي لاعب كبير في صفوف اهلي تعز كان قصير القامة يلعب جناح ايمن  يمتلك بنية جسدية قويه ويتميز بالسرعة في انطلاقته مع الكرة نحو مرمى الخصم وبمهارة عالية وكان لديه ضربات قوية للكرة نحو مرمي الخصم وقد شكلوا ثلاثي رهيب واستثنائي مع زميليه نجم النجوم القاضي والمهاري شويت.

اما نجم نجوم الطليعة ورفيق دربي مضار السقاف فأنا اسميه الفتى الذهبي لفريق الطليعة لا يشبه أحدا في لعبه لاعب مهاري استعراضي يستحوذ على الكرة بين قدميه ولا يستطيع أحد من الخصم يفتكها منه ولا يعرفون أن كان سيمررها أو سيحتفظ بها مايجعل الخصم في حيرة من أمره. واتذكر عندما لعب الطليعة مع ميناء عدن في بداية الثمانينات في ملعب الشهداء وكنت في هذه المباراة في الاحتياط كيف استطاع النجم مضار السقاف أن يخادع اثنين من لاعبين الميناء  وكانوا وجه لوجه حيث وضع الكرة بين قدميه ولف الكرة من خلفه عاليا ومررها من فوقهما واستطاع تجاوزهما وكيف هاجت الجماهير في المدرجات من هذه اللقطة والذي لا يجيدها ولا يعملها ألا لاعب كبير  .

كان لاعب يلعب بعقله ثم بقدميه وكان سريع باتخاذ القرارات في لعب الكرة بجزء من الثانية.
مضار لاعب استثنائي في الطليعة ولم يجود الزمن بمثله. عفوا استاذي القدير للتطويل في الكلام . لك مني كل الحب والتقدير
 محمد سعيد الاديمي

    
        هامش

اما اخر لمسات الاديمي الجميل فقد تمثلت بموافاتي بصورة  لمنتخب تعز المدرسي في منتصف السبعينيات ضمت كوكبة من المع نجوم الكرة في
محافظة تعز .
سوف نتوقف ان شاء الله عند
عطاءاتهم الخالدة في محطات
قادمة ومتجددة من عدن الغد .