الشخصية الاجتماعية والرياضية والفاعله على أرض الواقع الشيخ امين العوسجي يعرفه الجميع وخاصة أبناء المنطقة الوسطى وما أن تسأل أحدا إلا ويحدثك وبكل طلاقة من هو آمين العوسجي والذي أحبه الصغير قبل الكبير والعامي قبل الرياضي
وعندما اقول أحبه الكل ليس اقصد أن كل من احب الشيخ العوسجي أحبه لغرض أو أن من أحب الشيخ امين العوسجي استلم منه شيء من الفتات أو بعض من حطام الدنيا أو أن الشيخ العوسجي قام بإعطاء هذا أو ذاك قليلاً أو كثيرآ من ريالات أجبرت هذا الشخص على حب الشيخ امين العوسجي
لأ وكلا أن كل حب أبناء المنطقة للشيخ آمين العوسجي نابع من خصالا عديدة أجبرت الكل على احترام الشيخ امين العوسجي بل ورفع القبعات اجلالا واحتراما لهذه الهامة التي تجبرك على الاحترام والتقدير والوقوف بكل أدب وتواضع
الشيخ امين الخضر العوسجي يبقى شخصية وطنية مؤثره وتأثيره اصبح شيء يلمسه أبناء المنطقة وقد قام بدعم القطاع الرياضي والشبابي بكل الإمكانيات المتاحة حتى أصبحت المنطقة الوسطى متنزه تتنفس هواه الجماهير وعاشت أجمل اللحظات مع المحبوبة كرة القدم وما أن تنتهي بطولة كروية إلا وتحضر الأخرى ويبقى الشيخ العوسجي هو عنوان كل بطولة بل يبقى الجوكر والدينمو المحرك والجميع يتفق معي
فإعمال الرجل ملموسة على أرض الواقع وتكاد تكون أغلبها اجتهادات شخصية يبذلها الشيخ امين العوسجي لكي يسعد بها آلاف من الشباب والرياضيين من أبناء المنطقة كما هو حريص على إنجاح أي حدث رياضي في المنطقة ويعد له الشي الازم لكي يخرج إلى النور قبل بدءه
صحيح هناك بطولات اقيمت في المنطقة بدعم شخصيات أخرى وهذا من أجل أن نعطي كل ذي حقآ حقه ولا نظلم احد ولكن يبقى الشيخ العوسجي هو المحرك لكل البطولات وهو ربان السفينة لهذه البطولة أو تلك
وبعد الإصابة التي تعرض لها الشيخ امين الخضر العوسجي والزمته الفراش ولا زال يعاني اثارها وتداعياتها الصحية السلبية دعوني أتسائل هل هناك من يقف إلى جانب هذه الشخصية الفاعلة في
المجتمع ونسمع أن هناك مسؤول قام بنجدة هذا الرجل الأصيل بأخلاقه وأعماله الشاهده اليوم؟.
وهل هناك من يبادل الجميل بالجميل؟ويرد الوفاء بالوفاء؟ويقف مع الشيخ امين العوسجي؟ خاصه والإصابة تتطلب سفر الشيخ العوسجي إلى قاهرة المعز لكي تجرى له عملية جراحية ويعود الشيخ امين العوسجي سالما معافى ويسعد جماهير المنطقة وابناءها الرياضيين بلمساته وخبرته في إنجاح البطولات واخراجها إلى بر الأمان وجعلها بطولة مشهودة وعلى أجمل ما يكون
أتمنى أن يقف الاخوة مدراء العموم لمديريات المنطقة الوسطى لودر،موديه،الوضيع، ومدراء الأمن في تلك المديريات وكذا أيضاً رؤساء الهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي في المديريات وقادة الالوية والمكاتب الفرعية لمكتب الشباب والرياضة في المديريات المذكورة وكل التجار من أبناء المنطقة ومن المغتربين في المهجر والتجار ومن أهل المعروف ومن أصحاب رد الجميل ومبادلة الوفاء بالوفاء مع الشيخ امين العوسجي في هذه المحنة التي يعيشها اليوم
أتمنى أن تصل الرسالة إلى الجهات المسؤولة وأن نسمع بمن يتجاوب معنا وعمى قريب يرحل الشيخ امين الخضر العوسجي إلى مصر لإجراء هذه العملية،كما انوه في آخر المقال أن كل ما تفضلت به هو مني شخصياً بينما أخينا العوسجي لم يقل هذا وحتى لم يطلب أن أكتب المنشور والله على ما اقول شهيد
فالشيخ العوسجي غني بذاته وهو رجل كريم ولم يتنازل إلى النظر إلى أحد ولم يطرق باب مسؤول ولكن نحن من نرجو من القائمين على شئون البلاد النظر إلى الشيخ امين العوسجي والوقوف معه في احلك الظروف كما أسأل الله تعالى أن يمن على الأخ الربان الشيخ امين الخضر العوسجي بالشفاء العاجل وأن يسخر له من يقف معه في هذه المعاناة وأن يعود إلى أهله وأحبائه مشافى معافى من أجل مواصلة السير والعمل على إنجاح بطولات كروية أخرى في المنطقة
