الكُحلي: لماذا لا ترعى الحوار جهة خارجية ولماذا لا تكون المشاركة وفق مبدأ (الترشيح)؟!

علق الصحفي والباحث الأكاديمي ماجد الكُحلي على بدء اللقاء التشاروي الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إذ قال:" يبدو أننا على مشارف مرحلة جديدة من مراحل الحوارات الجنوبية المترهلة، فلم يكن الحوار الذي دعا إليه الانتقالي بدعًا، بل سبقته حوارات كثيرة دعت إليها مكونات مختلفة، فالمرحلة المقبلة نكون أو لا نكون".

وأكد أنه "على الجنوبيين جميعًا دون استثناء أن يدركوا أهمية الحوار، ومدى تأثيره وتأثره بمدى التنازلات من المكونات المشاركة للوصول إلى نقاط الاتفاق وتدعيمها، والبحث عن حلول في النقاط المختلف عليها".

وتساءل قائلا: "لماذا لا ترعى الحوار الجنوبي جهة إقليمية أو أجنبية؟! ولماذا لا تشارك في الحوار كل المكونات الجنوبية وفق مبدأ (الترشيح)؟!، فيقدم كل مكون جنوبي ممثلين عنهم، ثم بعد المشاورات يُشكل مجلس يكون هو المسؤول الأول والأخير والمفوض الرسمي والممثل والحامل الوحيد للقضية الجنوبية، يتم التخاطب من خلاله مع الجهات الإقليمية والأجنبية، ويكون حلقة وصل بين دول العالم والمكونات الجنوبية جميعًا".