كشف كاتب ومحلل سياسي حضرمي، في مقال له، عن الأسباب التي قادت إلى عدم مشاركة الحضارم في المشاورات التي انطلقت صباح اليوم الخميس 4 مايو 2023م، ودعا لها الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال عضو مجلس حضرموت عبدالله عمر باوزير في تغريدة له، إن الحوار الجنوبي مطلوب، على أن يكون هادف ومعمق، لا أن يكون حواراً بنقاط يحددها الدعاة والمنظمين لأهداف الدعية ومخاطبة الخارج – حسب قوله.
وأكد باوزير أن الحوار الجنوبي لكي يكون هادفاً يستوجب التحضير له ومشاركة كل الطيف السياسي والمجتمعي لإقليم حضرموت، لكي تساهم في تحديد اهدافه بوضوح وآليات عمل لجانه بواقعية ومعايير تفضي الى وحدة الهدف ومصداقية الرؤية.
وأضاف الحضرمي باوزير بالقول: "صحيح أن رفض المكونات الحضرمية لدعوة الانتقالي فيها ما يلبي عاطفيا تطلعات ابناء حضرموت.. ولكنها جاءت خجولة ودون وضوح دوافع وأسباب الرفض بإيجابية سياسية لإقليم حضرموت".
وأردف قائلاً: "︎لذا على الحضارم أن لا يشكوا "التهميش الرسمي" ولا التجاهل الجنوبي.. ويتعاملوا مع ذلك بإيجابية تمكنهم من توظيف مثل هذه الممارسات في عمل حضرمي - حضرمي يفضي الى توحيد كل فعالياتهم السياسية والمجتمعية دون مناورات في هذه المرحلة الصعبة والخطيرة.. وفي تقديري أن الجامع الحضرمي لا زال الاقدر على مبادرة لتبني مؤتمر عام لأبناء محافظات حضرموت".
