صورة وتعليق،،،

في العام. ٢٠١٥ م وبعد أن أشتد الحصار الخانق على محافظة تعز... وبعد أن أستهدف فيها كل شيء جميل وسط مقاومة بطولية نادرة لرجال الرجال...

وخلال تلك المرحلة وفي ظل القصف الجائر بكل الأسلحة الثقيلة على أحياء المدينة.. 
برز أبطال جدد في الشأن الرياضي بعد  أن  هيأوا ملعب الشجرة التاريخي لاحتضان المنافسات الكروية التي أنبرى لدعمها أنور الشميري ورفيق دربه في اميركا 
طارق الحالمي.. 
لينظم اليهما من الرياض عمار بن مهيوب العديني ليشكل ثلاثتهم دعما
ملحوظ لرياضة تعز في ظل غياب المزايدين واصحاب الهدرة....

وأستمر ذلكم الدعم الملحوظ في ظل كثافة القصف المتواصل على المدينة التي بدأت تلمس الدعم اللامحدود والمتصاعد للعمار بن مهيوب العديني... الذي لم ينبر فقط لترميم الرياضة ودعمها بل بادر لترميم النفوس والبطون الخاوية عبر عطاءات عنوانها السخاء والوفاء لتتواصل عطاءاته الكريمة على مدار العام...

وفي كل المناسبات ودون اي ضجيج يذكر او يمس أدمية المنتفعين وكرامتهم..

كل هذا الى جانب دعمه للرياضة التي دفعه عشقه لها للسفر الى دوحة المونديال  ،  وأخشى أن يدفعه ذلك العشق للسفر الى لندن لمشاهدة المان سيتي الذي يحبه بجنون...