أعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني أمس الثلاثاء، تعليق مشاركاته في اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي، وغادر العاصمة السعودية الرياض.
وقالت مصادر (عدن الغد) إن النائب فرج البحسني علق مشاركاته بسبب عدم البت في الملفات الأمنية والعسكرية التي قدمها لقيادة المجلس وطالب بمناقشتها والفصل فيها.
يقول المثل (ما ينط عود إلا من حصى) أي إن أي كلام يخرج من شخص لا بد أن يكون له مسببات سابقة، حيث يرى النقيب هشام الجابري وهو أحد المقربين من النائب البحسني، "إن هناك أطرافاً تجر مجلس القيادة نحو اللا توافق، ولا زالت لديهم ضغائن الماضي وهذا ليس في صالح أحد".
تعليق اللواء الركن البحسني مشاركته في مجلس القيادة الرئاسي، له مسبباتها، وتلك المسببات تتقدمها الملفات الأمنية والعسكرية التي وضع لبناتها الأولى وبناها البحسني في محافظة حضرموت، ومن الطبيعي أن يكون أي شخص لديه حرص شديد على ما أسسه وعمل على تطويره، وذلك حسب ما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي.
النقيب الجابري، أكد أن "الكرة الآن في ملعب مجلس القيادة بأن يدعو اللواء البحسني لاجتماع خاص بشأن حضرموت ومناقشة كافة القضايا التي وضعت أمامهم بكل شفافية ووضوح وخصوصاً الملف الأمني والعسكري في حضرموت، مالم فإن ذلك المجلس في اجتماعاته القادمة يعتبر غير ممثل من حضرموت وكل قراراته غير توافقية ولا تمثل حضرموت".
فيما يرى المحلل السياسي مدين مقباس أن "تعليق اللواء البحسني مشاركته في اجتماعات مجلس القيادة يؤكد شجاعته وحرصه على حماية حقوق حضرموت وانتزاعها المكانة التي تستحق، وكشفت زيف وخداع الأصوات المدعية حرصها على حضرموت وأسقطت الأقنعة الزائفة من وجوه كل من حاول تضليل الحضارم وتطاول عليه".
فهل آن لمجلس القيادة الرئاسي أن يبت في الملفات الأمنية والعسكرية، والإصغاء جيدًا إلى ما يضعه البحسني على طاولة النقاشات؟.
