ناشد اهالي منطقة حبيل حنش بمديرية المسيمير بمحافظة لحج مؤسسة العياسئ التنموية واصحاب الايادي البيضاء في يافع بدعمهم لتعميق بئر القرية التي يشرب منها الاهالي والتي تكفل بتجهيزها،وترميها قبل اكثر من سنه بعض فاعلي الخير من ابناء الضالع ويافع امثال ابناء الجالية الجنوبية في ولاية كلفورينيا الإمريكية، برئاسة الشيخ /عبد العزيز العقوري ،الى جانب فاعلي الخير من ابناء يافع وهم الشيخ/ زكي الناخبي اليافعي ،وكذلك الشيخ /ابو مانع العيسائي ،وقال الاهالي ان بئر المنطقة ،بحاجه لتعميق ( 8 متر )
حيث ان البئر في الوقت الحالي تكفي ،وتغطي ثلاث مناطق تابعة لمركز حبيل حنش ،من بين 9 مناطق حيث ان البئر لو تعمقت 8متر ستكفي ،وتغطي مناطق واسعة من المناطق التابعة لمركز حبيل حنش
وبعث سكان المنطقة رسالة هامة
لمؤسسة العياسئ. التنموية وفاعلي الخيرجاء فيهاء:-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالئ
{وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ}
وقال تعالئ
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.
و وعن أنس رضي الله عنه قال: قال سعد : "يا رسول الله، إن أم سعد كانت تحب الصدقة، أفينفعها أن أتصدق عنها ؟ قال: نعم، وعليك بالماء، وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سعد بن عبادة أن يسقي عنها الماء".
فدل على أن سقي الماء من أعظم القربات عند الله تعالى ،وقد قال بعض التابعين : من كثرة ذنوبه فعليه بسقي الماء ،وقد غفر الله ذنوب الذي سقي الكلب ، فكيف بمن يسقي رجلاً مؤمناً موحداً وأحياه ،وفي الحديث : “ أي الصدقة أعجب إليك ؟ قال : ” الماء “ وليس أدل من حديث الذي سقى كلباً عطشان فشكر الله له فغفر له
وقد سئل ابن عباس : أي الصدقة أفضل ؟ قال : الماء ، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة ” أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله.
وقال سكان حبيل حنش إنّ الخَير مَعقود في الدّنيا حتَّى نهايتها، والخَير عامر بذكر الله وفضل جُوده، وقد أكرمنا الله- عز وجل- بوجود أشخاص أمثال ابناء يافع وخاصة مؤسسة العياسئ التنموية، في حياتنا نطرق أبوابهم ،كلّما ضاقت فينا خيارات الدّنيا، فلم ينسونا من خير جود الله عليهم ،تصدّقوا كما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (ما نقصت صدقةٌ من مالٍ ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا ، وما تواضع عبدٌ إلا رفعه اللهُ) والحمد لله الذي جعل منّا الفقير ليسأل وجعل منّا الغنّي ليُعطي، فقد سألنا الله تعالى أن يُلهمنا طريق الرّشاد والخير وأن يُكرمنا بالوُصول إلى أهل الخير، وقد وصلنا إلى أعتابكم اخوتناء أبناء يافع، فجودوا بما فتح الله عليكم، فقد ضاقت بنا الأيّام ومَادت علينا الظّروف وهاجت علينا رياح الحَاجة لتَرمينا إلى عَتبة بابكم الكَريم، فجُودوا بما منّ الله عليكم من الخير،حيث نرفع إلى الله ثم إلى مكانتكم الكريمة بذلك النداء، والذي نتلمس فيه من الله ثم منكم اللفتة الإنسانية، والأبوية لما نعرفه عنكم وعن مواقفكم الإنسانية والكريمة التي لا تبغون من ورائها سوى وجه الله عز وجل، فنسأل الله أن يجعلها صدقة جارية عنكم وعن والديكم وميتكم وحييكم ،وفي ميزان حسناتكم، فهذا ما سمع عنكم من حبكم لفعل الخيرات ومساعدة كل محتاج، ولذلك نقدم هذا الطلب لكم بتعميق هذه البئر صدقة جارية لكم حيث لا يخفى عليكم ظروف الناس في هذه المنطقة من متطلبات المعيشة والمياه ،وأمور الحياة والظروف القاسية التي يمرون بها ،والتي أجبرتنى على كتابة هذا الخطاب وطلب يد العون منكم ،وبما أننا لا نملك من حطام الدنيا إلا وجه الله تعالى، ونعلم أن أياديكم البيضاء تساهم بالعطاء والخير في كل مكان ،ولكل من يلجأ إليكم، ونعلم أنكم حريصون على خدمة المحتاجين، فأننا نناشدكم بالله ،ونطلب منكم الرحمة واللفتة الإنسانية والأبوية لمساعدتناء لتعميق هذه البئر لوجه الله تعالى، وأسأل الله أن يهبكم جنات النعيم وألا يحرمكم الثواب والأجر، وجزاكم الله خيرًا، وحفظكم الله ورعاكم. اين ماكنتم إخوانكم سكان منطقة حبيل حنش مديرية المسيمير محافظة لحج
