لم تزل العبارات الجميلة تتأرجح على أوتار الفرح والابتهاج الظاهر على وجوه الطلاب والمعلمين والآباء الذين دفعوا بأولادهم للالتحاق بالمسجد خلال العام 1444هـ وذلك بعد حفل ختام الفعاليات والأنشطة والبرامج التعليمية في المسجد المبارك المنسوب للسيد محمد بن أبي بكر السقاف القادم من بلاد الهند وينتهي نسبه إلى الإمام عبد الرحمن السقاف شيخ الأحقاف
وقد كانت ليلة مباركة مليئة بالسكينة والوقار
ابتدأ الحفل بآيات من كلام المولى عز وجل تلاها الطالب ناصر نجيب عبدالقادر ثم ألقى مشرف حلقات التعليم بالمسجد الأستاذ علي صالح مهدي كلمة ترحيبية بكآفة الحاضرين موضحاً سير حلقات التعليم بالمسجد ثم قدمت ثمانية نماذج مما تعلمه الطلاب في المسجد وكانت في قواعد الإملاء وتحزيب القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة النبوية المطهرة والأذكار والأدعية النبوية الشريفة ومبادئ الفقه الإسلامي من باب كيفية صلاة الجنازة وكذا كلمتي وعظ وتذكير مما يعتاده الطلاب في كل يوم خميس بعد صلاة العشاء بالمسجد وكان ختام النماذج أن ألقى الطالب ناصر محمد باكر كلمة ناب فيها عن إخوانه الطلاب وتقديم الشكر والتقدير لكافة المعلمين والآباء والحاضرين على حضورهم
كما كان لإدارة رباط المشهور أحور كلمة توجيهية ألقاها مدير الرباط الأستاذ عبدالله ناصر الشظف حث فيها الجميع على أهمية طلب العلم وأن لا حصانة للشباب الا بالعلم الشرعي الذي هو الأساس والعماد وأوضح في كلمته على دور الأسرة والبيوت وأن الأب هو من بيده قرار ولده فكل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه وبين في كلمته الخطر الذي تبثه الجولات في تهويد الأبناء وأنه متى مادخل الجوال في حياة الولد فإنه مفسد له
وفي ختام الحفل قامت إدارة الأنشطة التعليمية بالمسجد وبإشراف من المنصب شفيق عمر علي هنبة بتكريم كبار السن في المسجد والمعلمين والطلاب
خُتم الحفل بالدعاء والفاتحة من قبل الحبيب محضار بن علي المشهور
حضر الحفل كل من
الحبيب محضار بن علي المشهور والحبيب علي بن محمد المشهور ومنصب مسجد جمال الدين شفيق عمر علي هنبة والسيد عيدروس بن علي الحامد والشيخ علي عبدالله جنيد مدير رباط الحصن والأستاذ سعيد الخضر العمودي مدير المنتدى وجمع من الدعاة والمعلمين بالرباط وكذا آباء الطلاب وطلاب العلم في مساجد المديرية وجمع غفير من الأهالي
