أدى تزويد كهرباء عدن بالوقود المغشوش، دخول العاصمة المؤقتة في مخاطر بيئية. وسط غياب الدور الحكومي وذو الإختصاص المحلي.
وبدء الأمر، عقب إستهلاك عددٍ من محطات توليد الطاقة، لكمية من الوقود "المغشوش"، بغرض توفير الخدمة وسد حاجة كهرباء عدن.
ونتج إستهلاك الوقود المغشوش، تصاعد أعمدة من الدخان من محطات توليد الطاقة وكان أبرزها محطتي حجيف والملعب الكهربائية.
وشوهدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد بشكلٍ كثيف من مختلف محطات الكهرباء إلى سماء مدينة عدن، ومن على بعد مسافة تقدر 7 كيلو .
وتظهر هذه الواقعة مدى الفساد الحكومي الذي يُطال ملف الطاقة وكهرباء عدن. خاصةً وإن عملية إستيراد الوقود "المغشوش" الخاص لمحطات التوليد. قد تمّت مؤخراً بشكلٍ غير قانوني، في صفقة فساد جديدة يقف خلفها آيدي حكومية مسئولة في هذا الإختصاص.
ولم يصدر أي توضيح رسمي من قبل وزارة الكهرباء والطاقة، حول هذه الكمية الواصلة من الوقود المغشوس وعن تزويد محطات توليد الطاقة بها، والتي أدّت بدورها دخول مدينة عدن في تلوث بيئي خطير إثر الأدخنة التي لاتزال تتصاعد حتى يومنا هذا.
